نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 14:56
المحور:
الادب والفن
لاجدوى
يئس من زوجته ، كانت مسرحية قتلها متقنة ، السم في كأس خطته ، شربت القهوة وتوقد السم في أحشائه .
منصف القرطبي
---------
سقوط حر
تحركاته المضطربة, سرعة تراجعه, عصبيته التي تداري انهزاميته, جعلتها المتحكمة بزمام اللعبة... توالت انتصاراتها مع كل جولة, لولا أن سهما منه أصاب القلب..فأسقطت المنديل
إلهام بن مايسة
-------
ذيل الكلب/
رقّوه لوزير لكن البيدق في داخله ظل دائما يعشق مسح أحذيتهم بلسانه والكر والفر في الخانات السوداء..
السعيد ابن سعيد
-------
لا حرب...لا أمن
من وراء الصفوف قرع طبل المعركة.
قبل بدء الزحف أتت مرتزقة الرقعة المجاورة برؤوس البيادق البيضاء
جميلة جبوري
-------
الحوار الأخير
قال الأسود للأبيض : لم تترنح في مشيتك ؟ وكأني بك تقلدني .
أجاب الأبيض:هي الحرب يا رفيق الدرب فكلانا حطب لها.
حاولا تجنب بعضهما فصارا خارج النطاق
عبدالاله ابزيري
-------
التخطي
-" وبعد؟" قال الأول للذي تولاه .
- "عليك بي " حثَّه هامِساً الذي عاداه .
فكّر ، قدّر فبَسَرَ و عليه مال ، غير آبه بالمال أو المآل ..
زهير العطري
------
تمرد
تقابلا عند التخوم الوهمية للرقعة..
كلاهما في نفسه شيء من مهرجان الفروسية والفكاهة داخل القلعة.. تبادلا النظرات..
ارتطما بالقانون السامي.. تداخل صوتاهما " أي مقياس هذا الذي (يدستر) الموت باسم الحضارة؟"..
أحمد إخلاص
------
قطيعة
شحنه بأفكار غريبة ،ودفع به
إلى المعركة ..
وجد خصما يشبهه في كل شيء .
بعد الانفجار ، تبادل الأبناء العزاء .
محمد ختيم
-------
مخاتلة
مالت إلى البيدق، صهل الشاه، ركله حصان الغرام، نجحت الملكة في تجنيس التاريخ، غيرت قوانين اللعبة، سقطت الأقنعة في خرائط بلا عالم.
عبد الله الواحدي
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟