عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 13:58
المحور:
الادب والفن
الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
عبد الوهاب المطلبي
عبر ً صخور ٍ خانقة لمجسات الشعرِ
تنبسج ُ الصرخةُ من ريح طواحين الصمت
في منحنيات العقل الباطن للشعب..
حمرابي يتجسدُ من رمّته ليعانق َجلجامس
لا تسألُ عن مأوى الصرخات ِالمكبوته
سمفونيات ٌ للألم المدفون حذرا ً من أرواح الفوضى
تحت سجال الأحلام المحبطةِ
لكنَّ أفاعي الفوضى تتلوى في الأسواق غلاءاً
أو موتا ً من أبناء عقاب
من ْ يركب موجة َ صرختنا
والصرخات ُالنائمة ُ في قعر البحر لمواكب َأحزان أزليه
تتواثب ُمثل الأمواج المخموره
الشلال ُيزداد ُ جنونا ًليشق َجلاميد َ الصمت ِالصابر
حتى أقصيتُ الحب َّ صليبا ًمنبعجا ًفي ذات العمر شهيدا ً
لا نفع َ يرجى أن نبكي حسينا ً ما لم نحييه في روح العصر
ننصره ُحين ندوس ُصفحات ِالماضي السود
حين نميط ُ أقنعة َ الفسّاد ِ
ونهزُّ عروش لصوص ٍلبسوا إشراق عمائمهم
هل يحتاج ُ حسينا أن نبكيه
من دون النهج المخطوط بينابيع دمائه
وهو شهيد ٌ إذ أيقظ أمته ِمن أفسد طاغ ٍ
فلنصلح ْ من أنفسنا ونشاركهُ الصرخة َ والصدمة َ والثوره
فلنصرخ ْ وا بلدي عراق الحب
ولينبثق ِ الشلالُ من بين ركام الصمت المتحجر
الوزّ ُ وطيور أخرى هجرت ْ بعد جفاف الأهوار
يا المنقذ...........
( كن ْ منفرد َ المذهب...؟)*
حين تطيحُ بعروش القمامين
كنْ في أحضان كل قلوب الظمآنين
فلتكسبَ ألإيقاع السمعي والبصري
قالت: أن نفترق َ من دون دموع
وأنا أطلقت ُ دموعا ً صارخة ً
قالتْ: يكفينا هولوكست أو ما سوشيه
قلت ُ : ما أحببنا الألمَ ..ما عشنا العمرَ تراجيديا ً..
لكن ْ عشقتنا الألامُ فنسينا تاريخَ الأفراح
والعشقُ الساحرُ يولدُ من ربات الحزن
لو كان القدرُ الحاتم ُ منعوت ٌ
لبطل َالميزان
تلك الأيام ُ نجلدها برَق ٍمن جلدي أو جلدك َ
يا رأسا ًيتسلق ُ مرتفعات الوهم الهاذي بالأحلام المشنوقه
هل صالحنا سرب َحمائم موت مصلوبه
لا تأخذ رَقا ً من جلدي
كن ْحذرا ً فدموع النبض تتضمن ُ مفتاحا ًسريا ً
والبصمة ُ عاشتْ في أرض ٍأخرى منذ ُ أمد
(آمرلي) صمدتْ مدة شهرين ولما يأتي الإنقاذ
والموصلُ سقطتْ والفرق ُ يتلألأ ُكهلال ِالعيد
لا تتعجب ْ إن رقص َ مُفجرُ أسواق جميله
في ساحة تحرير الباب الشرقي
لينادي : الموت الموت الى الفسّاد
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟