الحكومة العالمية _ 36

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 11:06
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

المتابع لتقارير * يوروستات / وكالة احصاءات الاتحاد الاوروبي / يلاحظ بان اخر التقارير الاحصائية لها للربع الاخير من العام 2004 بان منطقة اليورو / 12 دولة/ سجلت * هبوطا ظهر بانه الابطا كمعدل للنمو الاقتصادي شهده الاتحاد خلال العامين 2003 – 2004 مما ينبئ بالتخمينات السلبية للنمو في 2005 وعزز البنك المركزي الاوروبي المواقف عامة بان النمو معتدل و مستمر ونفى وجود الضغوط التضخمية . وتوقع الخبراء زيادة * الفائدة في دول اليورو نهاية العام 2005 لكن هذه الدول لجات الى خفض اسعار الفائدة بسبب الحيلولة دون تحسن الوضع الاقتصادي لعدم النجاح في جعل الشركات تزيد من عدد الفرص الوظيفية . لهذا اصبح البنك المركزي الاوروبي يتارجح بين * نارين فهو * المتفاءل بامكانية التعافي الاقتصادي مستقبلا / اعلل النفس بالامال / بنفس الوقت يعرب عن * قلقه بسبب ارتفاع اسعار العقارات في المنطقة مما يعني * التهديد بارتفاع اسعار الفائدة . ان ارتفاع معدل نسب البطالة في منطقة اليورو يتاسس عليه تباطئ في نسب معدلات الاستهلاك مما يؤدي تراجع و تدني نسب معدلات الناتج المحلي الاجمالي لاهم دول منطقة للعام 2005 هذا وتربعت * بولندا عرش الصدارة في قائمة الدول ال 25 الاعضاء في الاتحاد في زيادة ارتفاع معدلات * البطالة عن العمل كما ان المانيا حذت حذوها مما يؤدي الى تراجع الانفاق الاستهلاكي / يشكل الجزء الاكبر من اجمالي دول الاتحاد لمنطقة اليورو / نتيجة للارتفاع الذي سجله اليورو امام الدولار مما انعكس سلبا على اداء * الصادرات لذلك اصبح معدل نمو الاقتصاد الاوروبي على اعتاب السقوط في كماشة الفخ فبينما ادت الصادرات الى تسجيل التراجعات نتيجة * طوفان اليورو مرتفعا امام غريمه الدولار مؤديا به المطاف الى * الهروب الى منفذ نقل الاعتماد في النمو الاقتصادي الى الطلب المحلي لكن واقع حال * التعيينات الوظيفية يعاني من ارتفاع معدلات نسب البطلة مما خلق اجواء صعوبة انعاش الطلب المحلي . هل ان زيادة عدد دول الاتحاد ينذر ببارقة امل تحسن اداء اقتصا د الاتحاد ام ماذا

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات