نيركز حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 00:38
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جداً
نيركز حسين
أضواء:
هذه الثريا المعلقة فوق رأسي؛ وهي ترسل أضواءها في المكان ..
لاتزال حائرة كيف أن حوارنا لاينتهي..!؟
مساء:
منذ بدء طنين البعوضة، في هذا المساء،
وأنا أحاول أن أديرعجلة الوقت
أسحب إلى هذه البرية شمساً لاتخذلني مواعيدها أبداً.
حوار:
طاولة مكتملة الورود والشمع
وكرسيان يستضيفان الصمت الطويل. الطويل
إعياء:
ساعة كاملة وضعت رأسها تحت ماء الصنبور
-أية قصيدة ستكتبها بعد قليل؟.
فنان:
بينما كان يشعل سيجارته، مد يده إلى ريشته، وتوزعت عيناه بين الألوان، وهويحاول رسم لوحة انتظرها طويلاً، لأنثى لم يلتقها، منذ انكسارات مديدة.
انتحار:
تمدد على سكة القطار
في محاولة منه للانتحار
ولكن يالسوء حظه
-لن يمرالقطاراليوم
حب:
كل منهما قال للآخر: أحبك أكثر
سنوات كثيرة مرت قبل أن يعثرحفارالمقبرة في جيب كل منهما على رسالته الأخيرة للآخر
وفي كل منهما عبارة:
أحبك أكثر...!
نهر:
لاشك أن النهرالذي يجري بقربنا الآن
يضمر رغبة جامحة في أن يمضي بنا إلى حيث لانعلم..!؟
عفرين
#نيركز_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟