أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أبو مسلم الحيدر - عراقيات -1














المزيد.....

عراقيات -1


أبو مسلم الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 10:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ساعات قليلة تفصلنا عن بداية التصويت العراقي التاريخي على مسودة الدستور العراقي الدائم.
ساعات قليلة ويكون الفصل.
بنات وأبناء العراق لأول مرة يصوتون على قانون ينظم كل مفردات حياتهم ويكون قانونا حارسا وحاميا لحقوق الأنسان العراقي. يصوتون بحرية وبدون خوف ويعبرون عن رايهم بدون خشية من الحكومة أو الحزب الواحد الذي ولى زمنه بدون رجعة.
العراقيون اليوم لهم الحق ...كل الحق... أن يصوتوا أو لا يصوتوا....لهم كل الحق أن يقولوا نعم أو لا للدستور... حقهم مكفول ومضمون.
المشاركة في هذه العملية يعني ألأيمان بشرعية العملية السياسية في البلد.
التصويت بنعم يعني الرغبة في أيصال البلد الى حالة من الأستقرار.
هذا ما يؤمن به عدد من العراقيين قد يكونوا هم الأغلبية.
ولكن هل هذا يعني أن من لا يريد المشاركة هو عدو للعراق؟
وهل هذا يعني ان من سيصوت بلا للدستور هو ضد سيادة القانون وأستتباب الأمن؟
بالرغم من دعوة العناصر التكفيرية والهدامة وحلفائهم الى مقاطعة العملية السياسية.
وبالرغم من أن أنصار النظام الأجرامي العفلقي الصدامي المقبور يدعون الى التصويت بلا.
بالرغم من كل ذلك... هذا يجب أن لا يكون مقياسا لوطنية العراقي ولرغبته في السلام والأمن وسيادة القانون.
أنها الديمقراطية ...ومن مظاهرها حرية التعبير ...وحرية المشاركة او عدمها.
كما أن من مظاهر الديمقراطية أحترام راي الآخرين والحرص على أن يحصلوا على كامل فرصتهم بالتعبير عن رايهم.

ولكن... من يرهب الناس أو يهددهم أو يقتلهم أو يفجرهم أو يحرق مقرات الأحزاب أو يهاجمها أو يبوب الناس على أساس مواقفهم ليجعلهم أهدافا للتصفية والقتل هذا هو العدو للعراق ولأبنائه... هذا هو من يريد أن يدمر الأنسان وهو من يخشى الديمقراطية ويخاف منها... ويخاف أيما خوف من حرية الأنسان... وهذا هو العدو الذي يجب على الجميع محاربته.... هؤلاء هم أعداء العراق وألانسانية والذين سوف ينتهي وجودهم ويضمحل بأشاعة الديوقراطية وتمتع الأنسان بحريته.
قد نختلف على الدستور ... وقد نختلف على شكل العملية السياسية.... وقد نختلف في كل المفردات الأخرى...ولكننا يجب أن لا نختلف في محاربة اعداء الأنسان وحريته... القتلة والتكفيرين وقطاع الطرق المجرمين... هم أعداء لكل العراقيين بل ولكل الأنسانية... أعداء من سيشارك بالتصويت ومن سوف لن يشارك...هم أعدا من سيصوت نعم أو من سيصوت لا... لذا علينا ان نكون يدا واحدة لمقاتلتهم والقضاء عليهم...بأيدينا فأن لم نستطع فبألسننا فأن لم نستطع فبقلوبنا وذلك أضعف الأيمان.
فلنكن يدا واحدة نحارب أعداء العراق والعراقيين والأنسان والأنسانية
ولنكن يدا واحدة لحماية حق كل منا بالأختيار
ولنكن صوتا واحدا يصرخ بصوت عالي ..لا للأرهاب والأرهابيين...أعادء العراق والعراقيين



#أبو_مسلم_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور....عمرو موسى....الجمعية الوطنية...وقضايا أخرى
- سعي الإرهاب لمنع القوّات الأجنبية من الانسحاب
- فيما لو أصبح حقيقة.... من سيحمي الدستور!!!
- من يحكم العراق؟
- العراق الجديد... لماذا يرعب الآخرين؟
- هل من معترض؟... أنا مع الأنتخابات وسانتخب
- العمل الحزبي والمصلحة الوطنية
- بعد الحسم لصالح الشعب العراقي في شرم الشيخ..المناورات الفاشل ...
- نجاح الدبلوماسية العراقية في مؤتمر شرم الشيخ
- واقع بغداد
- أستقالة عنان حفاضاً على هيبة المنظمة الدولية
- غرائب التطرف الديمقراطي العراقي
- لماذا أنسحب وفد أمارة الفلوجة من المفاوضات؟
- شكراً للسيد الشعلان
- سلمان شمسه ...فاطمة نجاح محمد علي...الموت والوطن
- مؤشر الشارع العراقي والعقل الجمعي
- يوم الطفل العراقي...وواجب أجتثاث البعث والأرهاب
- الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل
- لنؤكد أخوتنا مع الأيزيديين
- البشارة...العراق بخير


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أبو مسلم الحيدر - عراقيات -1