أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حسين لانقاذ نظام النهب والتبعية ؟














المزيد.....

هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حسين لانقاذ نظام النهب والتبعية ؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 15:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حسين لانقاذ نظام النهب والتبعية ؟ -

قال رئيس هيئة الاركان في الجيش الأمريكي راي اوديرنو }إن الحرب على تنظيم داعش تواجه "مأزقا" وإن على الجيش الأمريكي ان يبحث نشر قوات اسناد على الأرض إلى جانب القوات العراقية. وأردف قائلا {قد نستطيع على الارجح الذهاب إلى هناك بقدر معين من القوات الأمريكية وهزيمة تنظيم داعش. المشكلة هي اننا قد نعود إلى حيث نحن الان بعد ستة أشهر}. واعلن بكل وضوح ان ذهاب القوات لمهمة مزدوجة ( بالنسبة لي فان الامر يتعلق بتغيير الآليات..الآليات السياسية والآليات الاقتصادية ويجب على اولئك الذين في المنطقة ان يفعلوا ذلك).

إن تصريح راي اوديرنو, لا يحتاج الى ذكاء خارق لتفسيره عمليا, فالمهمة مزدوجة :

الاولى : ارسال قوات لانقاذ نظامهم التدميري الفاسد التابع الذي اقاموه في العراق , هذا النظام المترنح على وقع التظاهرات الشعبية التي تعم العراق.

الثانية: المهمة المزيفة "محاربة داعش" لأن داعش وبكل بساطة ومن دون لف ودوران الخونة والعملاء والانتهازيين ... هي داعشكم يا سيد راي اوديرنو, وتنفذ خططكم في تدمير العراق وتفتيته لتقسيم المنطقىة الى امارات اقطاعية طائفية وعرقية وقبلية, وفقا لوصية كيسينجر الذي اوصى بإقامة امارة على كل بئر نفط في المنطقة حتى سرقته لأخر قطرة.

وما توقيت اصدار تقريركم الرسمي عن طلعاتكم وضرباتكم الجوية التي تعد بالآلاف وبكلفة 3 مليار دولار.سوى غطاء للمخطط الذي تبيتون ضد انتفاضة تموز الشبابية الشعبية.

فمهمة القضاء على داعشكم, لا تنطلي سوى على عملاؤكم في العراق غصبا على انوفهم التي فقدت حاسة شم كل ما هو عراقي من زرع وماء وعبق الحضارة, الا حاسة واحدة جاؤوا بها من احياء المساعدات الاجتماعية في الغرب, حاسة شم الدولار, بعد أن فقدوا كل احساس وطني او اخلاقي.

والا كيف لكم ان تفسروا عسكريا بقاء داعش طيلة هذه الفترة الزمنية؟ بل كيف غزت العراق اصلاً؟ دون ان تتمكنوا من القضاء عليها وهي لا تتعدى كونها مليشيات مسلحة, بينما تمكنتم من القضاء على الجيش العراقي باكملة بأسابيع.

الستم حماة طرق مرورها الخارجية والداخلية ؟

فمواكبها بسيارتها المسلحة وشاحنات النفط المهرب بين تركيا والعراق وسوريا تسيرعلناً, وبكل انتظام وحرية وآمان, على مدى ال 24 ساعة ليلا ونهاراً ... ومن يحمي طرق سيرها الخارجية والداخلية ؟ اليس عملاؤكم في تركيا والعراق وسوريا ؟

إن إقران تصريح راي اوديرنو, ارسال قوات امريكية بشرط تغيير النظام { بالنسبة لي فان الامر يتعلق بتغيير الآليات..الآليات السياسية والآليات الاقتصادية ويجب على اولئك الذين في المنطقة ان يفعلوا ذلك}.

يعني بكل وضوح اجراء عملية جراحية كبرى على النظام قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة, ومنع انتفاضة تموز الشبابية الشعبية من تحقيق اهداف الشعب في إقامة نظام وطني يحقق العدالة الاجتماعية وينهض بالعراق من كبوته, وكأنه تكرار لسيناريو الموقف الامريكي من انتفاضة الشعب العراقي في اذار 1991 حينما سمحوا للطاغية المقبور استخدام سلاح الجو لقمع المنتفضين خوفا من سقوطه على يد الشعب .

فالمصلحة الامريكية العليا في العراق, هي استمرار نهب النفط من جهة, وشل اي دور للعراق في المنطقة من جهة أخرى.

* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي

13/ 8/ 2015





#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي مسؤول المتابعة في ...
- جماهير البصرة تشعل شرارة الانتفاضة الشعبية
- بيان : التيار الصدري من دور التنفيس إلى إرهاب المحتجين
- موقفنا : لقضية الكردية بين المزايدة وحق تقرير المصير
- نعم ...لا عودة لعراق ما قبل احتلال داعش للموصل !*
- إشراف السفير الأمريكي على الملفات الداخلية يعري تجار السيادة ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- اتحاد الشيوعيين تحاور الرفيق صباح الموسوي منسق التيار اليسار ...
- موقفنا - نظام المحاصصة الفاسد التابع وأزمة المعارضة العراقية ...
- على ارضية المعركة : معسكران مقاوم ومساوم
- موقفنا : واشنطن البادئة.. و«داعش» المكمِّلة
- التحالف «الدولي- العربي»: أهداف معلنة وسرية
- موقفنا : العبادي وخطوة في الاتجاه الصحيح
- كثرة الجوامع يعني انتشار الجهل والتخلف والتطرف والقتل ..الفل ...
- ماذا بعد سقوط الرمادي؟
- حل الجيش البريمري الجبان واجب وطني ..!


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حسين لانقاذ نظام النهب والتبعية ؟