مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 08:50
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اعرف انك وضعتنى fسؤالك هذا فى خطابك لى امام سؤالا صعبا اضطررت معه الى كثير من التفكير العميق لاصل الى حقيقة صادقة اعترف بها اليك وهى اننى لست متسامحة بما يكفى كما تظنين انه هناك بداخلى ايضا بعض التمييز الذى لديك ويحكمك هنا فى بريطانيا وليس هنا فحسب بل فى العالم الاوربى بأسره كل منا هنا يتفاخر بما له وكانه ليس لاحد اخر تعرفيين اننى نصف ايطالية ايضا تدركين المأزق الان ..لقد عشت مراهقة صعبة ..كنت ضائعة لا اعرف من انا ..هل انا فتاة بريطانية كاملة ام اننى نصف ايطالية ..ربما لم يمر بهذا الجميع فهناك اناسا فى هذا العالم مثلى ومثلك يفكرون بكل شىء وهناك من لا يبالون فحسب ربما كانوا الاكثر سعادة منا ..سألتنى عن حالى وصديقى كارسون اجيبك لست ادرى حقا !هناك شىء ما ينقصنا ولم نستطع ان نتخطاه حتى الان ..ياللعبث اعتقدت اننى بقدومى هنا الى الريف ساحصل على بعض الراحة ولكننى جلبت الى نفسى مزيدا من التعب ..هل الحب تعب..انه هكذا احيانا عندما تكون هناك اشياء بينكما لستم تدركانها حقا ..كلا منا لديه اخلاقياته التى يريد ان يحكم بها وكانها الحق المطلق ولا يعلم ان هناك اخريين تتأذى مشاعرهم بسبب هذا ..اشعر بالضيق مثلك لاننى فقدت الان بصلتى بعد ان كان حلمى فى الجامعة الان عليه البدء عن حلم وعمل من جديد عندما اعود الى لندن ..كلامك لى اشعرى بذكريات وحنين لزيارتى وانا صغيرة الى روما افكر بان عليه الانتقال فترة هناك ابتعد فيها عن كل شىء لاعيد التفكير فى ما اريده لى انا حقا وليس اخر والدى او كارسون ..اتعلمين ليس عليه ارضاء احدا سوى ذاتى ..اتعلمين ان ابى لا يرى كارسون مناسبا لى !!!احيانا من نحبهم هم من يجعلون من حياتنا صعبة !اودعك الان واعدك اننى سارسل لك رسالتى القادمة من روما وساقص عليك الكثير من حكاياتها اراك قريبا ...
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟