أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلوة زحايكة - فنان من بلدتي - محمود شاهين














المزيد.....

فنان من بلدتي - محمود شاهين


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


حلوة زحايكة
فنان تشكيلي من بلدتي
محمود شاهين
الأديب والفنان محمود شاهين نموذج للكفاح والابداع والتّميّز
ولد الأديب والفنان محمود شاهين في عرب السّواحرة- القدس 1946 ، وينحدر من أسرة كانت تمتهن تربية الأغنام وفلاحة الأرض، عاش طفولة محرومة مثل أبناء جيله...أمضاها في براري عرب السّواحرة، لم تتح له الفرصة لتكميل دراسته مع أنه ذكيّ ومجتهد، أخرجه والده من المدرسة قبل أن ينهي المرحلة الاعدادية ليساعده في الفلاحة ورعي الأغنام...فوجد ضالته في العزف على الشّبّابة والنّاي والأرغول وهو يرعى الأغنام، واستفاد من هذه المرحلة التي عاشها لاحقا في كتابة مجموعته القصصية"نار البراءة" ورواية"موتي وقط لوسيان" التي أبدع فيها بوصف مناطحة كباش الغنم.
غادر الضّفة الغربيّة إلى الأردن أثناء حرب حزيران 1967، والتحق مقاتلا في صفوف حركة فتح. وخاض عددا من معاركها...خرج من الأردن مع المقاومة الفلسطينية في أيلول 1970، وعمل مع الشهيد ماجد أبو شرار في صحيفة فتح بعد تشكيل الإعلام الموحد في عمان . تابع عمله في الصحيفة بعد الخروج من الأردن حتى العام 1976 . ثم انتقل إلى مركز الدراسات الفلسطينية الذي أسّسه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود عبّاس – الرئيس الفلسطيني الحالي- . وبقي فيه حتى أواخر عام 1980، ثم انتقل للعمل كمراسل لفلسطين الثورة في دمشق .
وفي بيروت ودمشق كتب غالبية أعماله الأدبيّة، ورسم لوحاته التشكيليّة بعد أن عمل كثيرا على تثقيف نفسه، وفي دمشق تزوّج وأنجب ابنا وبنتا. وتعرّف على كثيرين من الأدباء الفلسطينيّين والعرب. وفي العام 2012 ونتيجة للحرب الدائرة في سوريا غادر دمشق إلى العاصمة الأردنية عمّان حيث يقيم حتى الآن.
ومحمود شاهين يمثل نموذجا ثريّا في حياته لكفاح المبدعين الفلسطينيّين رغم كل الصّعاب التي تواجههم فقد درس الصحافة في القاهرة في معاهد إعلامية وصحفية.
ودرس الأدب العالمي والعربي والأسطورة والعقائد البشرية والفلسفة دراسة خاصة .
لجأ الى الرسم الذي كان هوايته حين تعثر نشر بعض رواياته الصدامية مع الواقع، كما ان الكتابة في الصحافة لم تكن تكفيه لعيش كريم.
كلمة لمحمود شاهين القاها في معرضه الاول قبل 20 سنه تحكي عن علاقته بالكلمة واللون يتحدث فيها مع اللون.
همس إلى لون تفيأ ظلال المطر!!
يا لون ، حين زارني طيفك في شفق الفجر ، مؤتلقا بروح الخالق في سنا البرق وتحت ظلال المطر، لتنقذني من ربق الكلام وأسر الزمن ، وتقودني إلى آفاق الحلم ،أغواني سحر جمالك ، وأنا أتيم في سدم فيئك . وذاهنني الله أن أتبعك ، فتبعتك ، لتحملني وأحملك ، عبر فضاءات الروح ونبض الأحاسيس، إلى غياهب المطلق وأغوار المجهول .
يا لون ، يا رفيقي ، يا صديقي ، يا حبيبي ، كم من أيام كنت وحدك فيها ، تنير ظلمة الهزيع من حولي بشموع ترقص، وكم من ليال كنت وحدك فيها ، ترسم تفاصيل الحلم ، بعد أن خان الزمان زمانه وضاق صدره بصريح الكلام ؟!
يا لون ، كان الكلام عشق روحي ، فغدوت أنت روحي ، لأغدو كلمة في لون ، ولونا في كلمة ! فماذا في مقدوري أن أقول لك ، حين يمنع الكلام من أن يقول كلامه ، من أن يبوح بمكنونات بدئه ؟!!
أنا مدين لك أيها اللون ، مدين لك بودي ، مدين لك بعشقي، مدين لك بكل خلايا عمري ، فشكرا يا لون ، شكرا يا أحمر، شكرا يا أصفر، شكرا يا أزرق . وعذرا يا لون ، إذا ما خنت نفسي وخنتك ، بتقييد حريتك أحيانا ، وكبح جماح طموحك ، في خلق جديد ،خلق لم تبصره عيون بعد ، ولم تسمع به آذان ، ولم تدركه حواس وعقول ، ولم يضمره إحساس ، إذ يبدو يا لون ، أننا حقا مسيرون ، ولن نوغل في غور المطلق ، وتصور العدم ، ما لم نكبح جماح القدر ، ونمسك زمام الخلق.
*أقام محمود شاهين خلال سني حياته الفنية ما لا يقل عن ثلاثين معرضا شخصيا في العديد من مدن العالم منها باريس وبرلين وفينا والقاهرة ودمشق والناصرة والشارقة وعمان ووارسو ،عدا معرضه الدائم في دمشق لقرابة خمسة عشر عاما ، بحيث أصبح له ما لا يقل عن سبعة آلاف لوحة في أكثر من ثمانين بلدا في العالم . و أقام معرضه الشخصي الثالث في عمان منذ أن عاد إليها منذ تموز 2012 ، في منتدى الرواد الكبار خلال شهري أيار وحزيران 2014
*مر شاهين بأكثر من مدرسة فنية خلال مشواره الفني إلى أن انتهى إلى أساليبه التي تنتمي إليه وحده . وأصبحت تقنيته في الرسم الجداري مميزة جدا ، فهو يمارس الرسم والحفر والزخرفة في معظم أعماله المستوحاة من الأساطير والتراث القديم والشعبي الحديث. وتزخر بعض لوحاته الكبيرة بما لا يقل عن أربعة وعشرين تشكيلا مختلفا ‘ فيما يزخر بعضها بقرابة أربعين.
*مقتنيات عامة لبعض الأعمال الفنية :
المتحف الوطني بدمشق – لوحتان (70*100 )
وزارة الثقافة الفلسطينية
صحيفة الأخبار – مصر
مكتب م.ت.ف – دمشق
المركز الثقافي السوري - باريس
متحف القدس
المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة – عمان



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاتب من بلدتي - د. محمد سالم شحادة
- سوالف حريم - في ضيافتي حيّة
- سوالف حريم - زغردي يا أمّ الجدايل
- كاتب من بلدتي - ابراهيم حسين مسلم جوهر
- سوالف حريم - فضل ذوي الفضل
- كاتب من بلدتي - جميل حسين ابراهيم السلحوت
- كاتب من بلدتي - محمود شقير
- سوالف حريم - دعاء العيد
- سوالف حريم -لا تبقوا كما انتم بالعيد القادم
- كاتب من بلدتي - الأديب محمود شاهين نموذج للكفاح والابداع وال ...
- شهيد من بلدتي - الحاج حسين الحاج خليل شقير
- سوالف حريم - لقمة الزّقّوم
- سوالف حريم - مبارك ولكن
- شهيد من بلدتي - محمد عبد أحمد مشعل شقيرات
- سوالف حريم - ما لا يعلمه المستوطنون
- سوالف حريم - يا عيب الشّوم
- شهيد من بلدتي - احمد عيسى محمد حسين جعفر
- شهيد من بلدتي - محمد عبدالله سلامة شقيرات
- سوالف حريم - سؤال غير بريء
- سوالف حريم - عقدة النّقص


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حلوة زحايكة - فنان من بلدتي - محمود شاهين