أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة













المزيد.....

إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا كان الدين الإسلامي أفضل دين فلماذا وضع المسلمين أغلبهم في الحضيض؟ والخدمات المقدمة للمواطن العربي المسلم متدنية والأجور غير مساوية للنفقات والحال من سيء إلى أسوأ ؟والعالم الأوروبي المسيحي كله متقدم في كل المجالات وينعم المواطن هنالك بالرفاهية رغم أننا نقول بأنهم كفار ودينهم محرف؟

لماذا حكامنا أكذب حكام على وجه الأرض؟ لماذا رؤساء الحكومات لا يصدقون مع الشعوب العربية الإسلامية؟

ولماذا الفساد كله في الدول العربية الإسلامية؟

لماذا الكذب والدجل على الشعوب الإسلامية ومن قِبل الشعوب الإسلامية؟

إذا كان الله أنزل الإنجيل كما يقول المسلمون ومن ثم زوره المسيحيون فلماذا لم يكن الله قادرا على حفظ كتابه من عبث الأطفال والمراهقين السياسيين؟ ولماذا يبدي الله شجاعة لا بأس بها في الحفاظ على القرآن كما يتوهم المسلمون؟

إذا كان الإسلام أصدق دين فلماذا لا توجد ثقة رسمية بين الحُكام العرب وبين الشعوب العربية الإسلامية؟ المسلم فاقد الثقة بوطنه وفاقد الثقة بالأجهزة الأمنية المحيطة به من كل جانب, الموظف المسلم لا يثق بمديره في الوظيفة والمدير لا يثق بالموظف والمواطن الذي يراجع الدائرة الحكومية لا يثق بأحد ويحل مشاكله مع الدوائر الحكومية من خلال تقديم الرشاوى.

إذا كانت الأرض العربية أرض مباركة من الله فلماذا تهربُ منها الفراشات الجميلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟ لماذا يهربُ منها المفكرون والمثقفون؟ لماذا تغتال الأجهزة الأمنية القصائد الجميلة والأغنيات الرقيقة؟ لماذا المواطن المسلم يقف على أبواب السفارات الأجنبية يقبل أحذية الفرنجة من أجل أن ينعم بحياة هادئة في السويد أو النرويج أو ألمانيا؟.

لماذا يقتل المسلمون بعضهم البعض في سوريا وفي العراق وفي اليمن؟

إذا كان الدين الإسلامي دين الرحمة والإنسانية فلماذا لا يرحم المسلمون بعضهم البعض؟ .

إذا كان المسلمون جميعا يعبدون إلها واحدا فلماذا يقاتل الله مع فئة مسلمة أو مع حزب أو جماعة إسلامية دون الأخرى؟

إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة, فلماذا يفتقر المواطن المسلم إلى الاطمئنان على حياته في الدول العربية الإسلامية؟ لماذا لا يشعر المسلم بالرغبة في العمل والعيش في الدول الإسلامية التي فيها العدل والمساواة؟

إذا كان المسلم مقتنع 100% أن السويد وأستراليا وأمريكيا وكل أوروبا من شرقها إلى غربها دول كافرة فلماذا يحلم ليل نهار بأن يتعلم أولاده في الجامعات الغربية الكافرة؟ لماذا في مثل هذا الوضع يفضل المسلم الكفر على الإيمان؟.

إذا كان المسلم مقتنعٌ بأن القرآن يشفي من الأمراض فلماذا يذهب ليتلقى العلاجات في كبرى وفي أصغر المستشفيات الأوروبية؟
إذا كان الإسلام على حق!! فلماذا تتفوق علينا الدول التي نقول عنها أنها كافرة؟ لماذا تتفوق علينا في كل شيء؟ في الطب والهندسة والأدب والأخلاق والرياضة والعلم؟

إذا كان في الإسلام نزاهة في العلم فلماذا لا يكون ترتيب الجامعات الإسلامية في مقدمة الجامعات العالمية؟ إن أهم 500 جامعة في العالم حتى إعداد هذه المقالة لا توجد من بينهن ولا أي جامعة عربية أو عربية ذات صبغة إسلامية؟ إذا كان الإسلام والجامعات الإسلامية تهتم بالبحوث العلمية فأين هي مخرجات تلك البحوث العلمية؟.

إذا كان الحكام العرب المسلمون يخافون الله فلماذا يهرب من دولهم السياسيون والمثقفون؟ ولماذا لا يعيش المثقف العربي عمرا طويلا؟ ولماذا لا توجد علاقات وطيدة بين المثقفين العرب المسلمين والحكام العرب؟.

إذا كان الإسلام صالح لكل زمان ومكان!! فلماذا لا يصلح حاله أولا وحال المواطن العربي المسلم؟ لماذا الجهل والتخلف عندنا؟ لماذا الفقر والجوع عندنا؟ لماذا نفتقر إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقية؟لماذا لا يوجد عندنا عدل ومساواة؟ لماذا يهتم العلماء المسلمون بشعر المرأة وأرجل المرأة وصدر المرأة ولا يهتموا بمشاكل الفقر والبطالة والتعليم والتربية والأخلاق وتوفير فُرص عمل؟.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخي في الإنسانية
- الحرب 2
- السعادة بالعطاء وليس بالأخذ
- سوء حظ دافنشي
- الصناعة والأخلاق2
- الصناعة والأخلاق1
- الحياة العامة في الأردن-1978-1988
- مصر الملكية
- مافيش بالفلسفة فكر صحيح وفكر غير صحيح
- لو اتحدت الدول العربية
- لست مملوكا لأحد
- صفات أصحاب الوجوه الجميلة(محمد)
- الإسلام من الفرات إلى النيل
- يجب أن يعتذر المسلمون من اليهود
- أعطوني جرعة من الحشيش
- أحمد لطفي السيد أول ليبرالي عربي
- نفسي أزور الأردن اللي بشوف دعايته على التلفزيون
- كائن غريب
- كوب شاي
- الحمد لله على نعمة أمريكا


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - إذا كان الدين الإسلامي دين العدل والمساواة