أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفى معرفة الحبوبي - قد انفرد بها ... حاكموه














المزيد.....

قد انفرد بها ... حاكموه


مصطفى معرفة الحبوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4893 - 2015 / 8 / 11 - 22:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قد انفرد بها ... حاكموه
مصطفى معرفة
نقل عن السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي: (اني مكلف بالتضحية في مالي ونفسي, فأذا نفذ المال بقيت نوبة النفس).
هكذا هي مباديء مرجعياتنا, وعقيدة مجاهدينا على خطى قدوتنا, اناس بذلوا الغالي والنفيس من اجل ارضهم وعرضهم ومالهم, فحققوا شروط الشهادة الثلاث وقابلوا ربهم سعداء.
الان حشود من العراقيين تحذوا حذوهم, يتغنون بالموت لا يخشونه, متلهفين الى لقاء ربهم, طالبين الشهادة, في نفس الوقت الذي يبذل فيه ابطال الحشد الشعبي والجيش ارواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن, نجد فاسدين حاولوا التربع على كراسي الحكم, غير مبالين لخطورة الاحداث, مستمرين بجلسات السمر والليالي الحمراء رغم الظروف العصيبة التي تواجه العراق, وهذا دليل قوي على استخفافهم بنا, واثبات يكشف نواياهم التي اتوا لتحقيقها في السلطة, فهم كانوا السبب بدخول العصابات القذرة الى الانبار والموصل وبقية المحافظات, فكم قبضوا لقاء ذلك؟!
ليس بعد الان قالها الكثيرون وكرروها اكثر: (الشعب العراقي يصبر على الجور والظيم, لكن اذا ثار فلا يقف امامه احد), فنصيحة ايها الفاسدون يامن عثتم بالارض فسادا, خافوا غضبه وحذروا بطشه, وأتركوا اللهو واللعب, وأصحوا من سكركم, لان هذه الفرصة الاخيرة والا سترمون في قمامة التاريخ. فأحذروا فالشعب قد انتفظ.
ألاف المتظاهرين خرجوا ليطالب بحقوقها بمظاهرات سلمية, كتوفير الكهرباء والماء وتحسين الخدمات, اذا كانت هناك خدمات اصلا؟!.. والمطالبة بمحاكمة الفاسدين سراق الشعب, واذا لم تنفذ المطاليب خلال ايام, ستكون هناك وقفة احتجاجية لا اظن ستحسن عقباها.
العراق على مدى حكومتين سابقتين, ورغم المبالغ الهائلة لم تنجحا في حل اغلب المشاكل, لعدم خبرة من تولى السلطة بكل شيء, وانفراده بالسلطة لدرجة انه خلق الازمات مع دول الجوار وغير الجوار, وسبب تأزم الاوضاع الداخلية من الجانب الطائقي والديني والجوانب الاخرى, اضافة الى سوء الخدمات التي كان يفتقر المواطن العراقي الى ابسطها, وكارثة الفساد والصفقات الكاذبة ومشاريع السرقة والاختلاس.
لابد ان يكون هناك حل..ويكون سريعا, يكون بمثابة السد المنيع الرادع لهذا السرقات, التي تطورت في الفترة الاخيرة ليكون علني امام اعين الشعب.
بعد كل ما حصل, من اختراقات امنية واختلاسات وفساد, لابد من محاكمة عادلة لهؤلاء.. كبيرهم قبل صغيرهم.
فيا شرفاء العراق حاكموه, يااصحاب الحق المسلوب حاكموه, يامظلومين حاكموه, ياشرفاء السياسيين حاكموه, لنأخذ حقنا بيدنا فقد ظلمنا, فهيا لاجل اجيال المستقبل حاكموه.
حاكموا من اوصلنا الى هذه الحالة, حاكموه.. فالساكت عن الحق شيطان اخرس.



#مصطفى_معرفة_الحبوبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مساواة “السما?” (SMAG) و”السمي?” (SMIG) لا تزال حبراً على ور ...
- الدعارة [في معجم النسوية النقدي [*]
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- مسيرة احتجاجية باتجاه منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وعودة ...
- اعادة الاسلاميين الى جحورهم هو الرد على اغتيال الشيوعيين وال ...
- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفى معرفة الحبوبي - قد انفرد بها ... حاكموه