رسالة مفتوحة الى السيد د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي المحترم ...

علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة مفتوحة الى السيد د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي المحترم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اطلع شعبنا على توجيهكم وانه لمما يثير الإحباط هو إن ست نقاط أوردتموها كان محسوما امر تحقيقها، لا جديد، إن كان ذلك سيتم معكم أو بدونكم، لقد اجمع الجميع على تحقيقها فورا وهي النقاط 1، 2، 3، 4، 5، و 7
النقطة السادسة من ( توجيهكم ) هي الوحيدة اليتيمة من بين سبع نقاط تستجيب للمطالبات الشعبية المحقة ومطالبات المرجعية الدينية المتكررة من الحكومة العراقية ... ولكن بشكل غير كامل أو واضح.
أن هذا غير كافي، ابدا، وبالمطلق السيد رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي.
عليكم بمصارحة الشعب بكل شيء ... اذا كنت تطلبون دعم الشعب والمرجعية لكم.
كونوا صادقين وبالمطلق ... لا تساهل مع ذلك.
المطلوب :
أولا : كل الدعم والإسناد وتوفير التجهيزات والمعدات والعدد والعتاد والسلاح للحشد الشعبي المبارك ... توفير الأرزاق المعيشية لهم ... دفع رواتبهم المستحقة ومنذ شهور ... هؤلاء البواسل تركوا عوائل بدون معيل وهؤلاء الأبطال تقدموا الصفوف في مقاومة الهمج التكفيريين الظلاميين الأمويين الأوباش واضعين أرواحهم على أكفهم وما بخلوا بشيء ابدا ... لا مساومة على كل ذلك ... ولا مهادنة مع حواضن الشر والعدوان { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰ-;-كِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
ثانيا : كشف كل ملفات الخيانة الوطنية والعمالة الأجنبية وملفات التخريب الاقتصادي وملفات الفساد والمفسدين وملفات السرقات والاختلاسات والرشاوي وإفراغ خزينة الدولة والشعب من قبل كل الأحزاب والحركات والمنظمات السياسية وبلا استثناء ... والعشرات، لا وبل المئات من هذه الملفات منجزة وجاهزة للإعلان عنها أمام الشعب رب عملكم والسبب في كسب لقمتكم ... لا مساومة على ذلك ... المعيق الوحيد لإعلانها هو افتضاح الجميع !
أن يكون تشكيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد بصلاحيات واسعة ومؤثرة وتشمل كل ميادين الفساد السياسي والاقتصادي والمالي والإداري والقضائي وباقي المجالات.
دمج مكاتب المفتشين ولجان وهيئة النزاهة في مجلس اعلى للرقابة والنزاهة بصلاحيات واسعة ومسنودا بقوانين تمكنه من أداء مهامه بكل استقلالية وأمانة وحرص.
ثالثا : كشف كل الجهات السياسية وكل الكيانات على اختلاف مسمياتها وكل الأفراد والجماعات من ممثلي القوميات والأديان والطوائف والقبائل والعشائر والتي تقف معيقة لتشريع القوانين الأساسية التي أوجب الدستور تشريعها والمعيقة لوضع الخطط السليمة لحل المشاكل والمعضلات والمعوقات والاختناقات والتردي المأساوي في الخدمات ذا الأبعاد الجرمية بحق الشعب وذا الأهداف المشبوهة بحق ... المطلوب خلية ازمة بصلاحيات واسعة برئاستكم لوضع الحلول الآنية العاجلة غير القابلة للتأجيل والمماطلة والتسويف.
تشكيل مجلس اعلى للتخطيط الاستراتيجي العمراني والصناعي والزراعي والتجاري يكون برئاستكم ويتولى مهام وضع الخطط القريبة المدى والمتوسطة والبعيدة وذات الأبعاد الاستراتيجية وبرؤى مستندة الى دراسات علمية رصينة نابعة من وقائع وإمكانات ملموسة
تشكيل مجلس الدولة للإصلاح والتطوير الإداري بمهام وصلاحيات كاملة.
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
{ وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى }
ندعوا لكم بالسداد والتوفيق،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علي عبد الرضا طبله
التاسع من آب 2015

#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات