أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل محمد سمارة - علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفساد














المزيد.....


علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفساد


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 00:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بلا ادنى شك للمثقف او الجاهل ان الانسان العلماني لا يميز فئة على فئة اخرى , وينظر دائما للكائنات الحية , بأنها روح ويجب الحفاظ عليها من الوحوش الضالة , وهذا ما نراه في دول اوروبا , فلا يفرقون هذا المواطن عن المواطن الاخر , ولا تميز بلون بشرة هذا عن ذاك او حتى الانتماء الديني او العرقي , وعلى هذا بدءت اوروبا بالتطور العمراني والصحي , ووجدنا ان الاوروبيين صادقين مع الجميع مخلصين لبلدانهم ابتداءا من الرئيس وانتهاءا بعامل النظافة .
فنجد دائما شعوب الدول ذات الاغلبية الاسلامية الكبيرة, استبشر الكثيرون خيرا اعتقادا منهم ان زمن الاستبداد الذي عاشوه مع انظمتهم السياسية السابقة قد ولى الى غير رجعة ولن يعود مجددا. وبما ان هذه الشعوب قد جربت كل الألوان السياسية في الحكم وسط معارضة الأحزاب الدينية والجماعات ذات التوجه الاسلامي، تلك الجماعات التي لطالما تظاهرت بمظهر الزهد في الحكم وملذات الحياة ودعت الى الله والعودة للاسلام، الشيئ الذي اكسبها تعاطف الشعوب ودعم عامة الناس الذين وثقوا في الاسلاميين ودافعوا عنهم اقتناعا منهم ان رجال الدين هم الأقدر على تدبير أمور الناس في الحياة السياسية.
غير ان صدمة الشعوب ستكون كبيرة بعدما وصلت جماعات الاسلام السياسي للحكم ولم تستطع الوفاء بوعودها والتزاماتها تجاه عموم الناس. اكثر من ذلك حاولت اعادة انتاج استبداد من نوع جديد، لا يستمد مشروعيته هذه المرة من قوته العسكرية، بل من الله تعالى، وذلك من خلال رفعهم لشعارات الحاكمية لله والعودة للاسلام الحقيقي والعمل بتوفيق وتسديد من الله، لكن الشعوب الاسلامية كانت أذكى من ان تنطلي عليها هذه الخدعة، فوقفت صدا منيعا امامها وما تزال تواجه مختلف محاولات التضليل والتغليط التي تتم باسم الدين او العودة الى الحق .
فالعراق تصدر المرنبة الاولى عالميا بالفساد المالي من جراء اصحاب العباءه , والذين يسرقون قوت الشعب بأسم الدين , وتحت شعارات اسلامية , لاخفاء سرقاتهم وفسادهم , فالحقيقة ان التيارات الاسلامية في الحكم لا يهمها الوطن او المواطن , الذي يهمها مصالحها ومصالح حزبها حصرا , لاننا وجدنا كل تكتل ديني في العراق , يميل لمذهبه فقط , دون الشعور بالمسؤولية او الحرص على المذهب الاخر .
فالاحتجاجات والمظاهرات اليوم في العراق , بدأ شرارته تضرب المنطقة الخضراء , وادرك الشعب بعد سكوت طويل ان اصحاب الدين هم من اوصلوا الارهاب ليضرب العراق ,وهم الذين باعوا العراق من اجل (الدولار) ؟ وغير الدولار لا يقبلون .
فيجب علينا تدارك الموقف وجعل من المظاهرات منطلقا لمجيئ العلمانيين للحكم لانقاذ العراق من مستنقع الارهاب والفساد



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام على العراق وجرحه النازف
- الفيس بوك .. مشكلة العصر !
- النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سم ...
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير
- النكبة في مقر الحزب الشيوعي
- بين الحاجة ملكية .. والرئيس ياسر عرفات
- بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !
- بين تصريح الجنرال الامريكي وكلندايزر !
- دجلة نبض للوحدة
- بعد اقامتنا لمدة شهر قي قرية عليبات ..هل ما زالت مثلما كانت ...
- سياسي و فراش واستنكار
- السياسي والراقصة
- عبد الفتاح السيسي .. والمخطط الأسرائيلي
- فلسطينيو العراق .. ما زالوا في أنتظار العودة . اكرموهم ولا ت ...
- شحاذين في اخر زمان !


المزيد.....




- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل محمد سمارة - علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفساد