هل ان التظاهرات المليونية في جمهورية العراق تقوي الدواعش ؟

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 15:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

هل ان التظاهرات المليونية في جمهوية العراق تقوي الدواعش ؟
بعض من الذين يشعرون بالخوف بان يفقدوا مناصبهم وتتم محاسبتهم على ما اقترفوه من الاستيلاء على اموال السحت الحرام يطرحون مثل هذه الاسباب خوفا من ان ينالهم التطهير الموعود واهم ما تطالب به الجماهير المليونية المتظاهرة في عموم محافظات جمهورية العراق ,وليكن بعلمهم ان وجود الفاسدين في اهم مفاصل الدولة هو اضعاف قوة ومناعة الدولة وان البدء بعمليات التطهير يعطي زخما قتاليا ويرفع معنويات المقاتلين في ساحات الوغى , فالتطهير لا يعني السياسيين فقط بل يشمل القوات ألأمنية من الجيش وقوات ألأمن والشرطة الاتحادية التي تنوء جميعها بالفساد المالي والاداري والتعيين بمبدأ المحاصصة وسقوط مدينة الموصل ومدينة الرمادي وما تلاها من مئاسي واهوال بحق مكونات الشعب العراقي وبيع الايزيديات والشبك والمسيحيات في اسواق النخاسة ومصادرة املاكهم شاهد على ما اقول واليوم راى السيد حيدر العبادي تصميم المواطن العراقي على التغيير ووقوفه الى جانب د حيدر العبادي وداعما له فعليه كقائد عام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء ان يبدأ بتغيير الوزراء والاعتماد على الكادر المختص التكنوقراط في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومحاسبة جميع الفاسدين ابتداء من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ,واعادة هيكلة الجيش والشرطة لحفظ ألأمن الداخلي المفقود , ان تطبيق قانون من اين لك هذا سيرفد الخزينة بالاموال الكبيرة الطائلة وبالمليارات من الدولارات الامريكية وتطهير القضاء النائم والمدعي العام , وارجاع القضاة الكفوئين والنزيهين ليحتلوا اماكنهم ويلعبوا دورهم الكبير في عملية التطهير وتطبيق قانون من اين لك هذا. واحب ان اعبر عن الانطباعات التي تكونت عند الجماهير الغاضبة من قيام القوات ألأمنية بالتضامن مع الجماهير وحمايتهم عدا بعض الخروقات التي حصلت في كربلاء المقدسة والبصرة ونرجو ان لا تكون من الاهمية الكبيرة وعدم تكرارها لان في ذلك ضرر كبير ربما يؤدي لاراقة دماء طاهرة وخاصة من الميليشيات في البصرة التي يجب ان تتواجد امام الدواعش ولا تستهدف المواطن العراقي .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات