أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - متظاهرون مع سبق الاصرار














المزيد.....


متظاهرون مع سبق الاصرار


اسماعيل جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متظاهرون مع سبق الاصرار
التظاهر حقٌ كفله الدستور ، لماذا يتظاهر العراقيون في المحافظات الجنوبية والوسط عدا المحافظات التي احتلها داعش وهي الان تعيش حالة نزوح جماعي وتعاني فقدان ابسط مقومات العيش . موجات التظاهرات التي اجتاحت المدن والارياف والقصبات هل هي مظاهرات ترف ونزهة ام انها مجرد هوىً ورغبة في التظاهر من دون مطالب ؟ في الحقيقة جاءت التظاهرات نتيجة غياب جميع الخدمات وتفشي البطالة ورداءة المياه وتلوثه اما الكهرباء فكانت من اولويات هذه الملفات الى جانب كشف الفاسدين وتقديمهم الى القضاء واسترجاع الاموال المسروقة وكذلك تفشي الامية بين الجنسين .من اين تأتي او تتجه تجد الفساد ينخر الدولة العراقية بكافة مفاصلها الكبيرة والصغيرة ، عَبَّرَ رئيس الوزراء بأن حيتان الفساد تصول وتجول في العراق وقد اسمع العبادي حديثه للمرجعية والمرجعية سمعت وهي تعرف مواطن الفساد والخلل ، كما اعلن السيد وزير الداخلية محمد الغبان رافعا بيده قطعة درع لكنها في الحقيقة لم تكن سوى قطعة حديد مغطات بقطعة قماش لا تساوي حتى عشرة الاف دينار بينما مسجل سعر القطعة الواحدة 250 ألف دينار وحينما اكتشفنا الفساد اختفت جميع الاوليات وجميع القطع وكنا قد تعاقدنا على مئة الف ولم نستلم سوى خمسة الاف ولكن اكتشفنا الكمية بواسطة احد الغيارى من قواتنا الامنية ... هذا ما اكتشفه السيد وزير الداخلية اما الذي اكتشف ولم يعلن عنه بالعشرات والذي تم التساوم مقابل صفقات سياسية بالعشرات ، مازال الفساد والفاسدون يتنعمون بخيرات العراق هم واحزابهم وكتلهم ، اما الجماهير اذا تظاهرت من اجل القضاء على الفاسدين وتردي الخدمات تتهم تظاهراتهم باندساس البعثيين بين المتظاهرين وبعض الاجندات الدولية والاقليمية ، السيد علي الاديب يصرح بوقاحة اتهاماته بأن في تركيا من يتدرب من اجل الاندساس بين المتظاهرين ، والعراقية هذه القناة التي تطبل وتزمر منذ نشؤها وليومنا بمارشاتها القديمة بدس السم بالعسل حينما اظهرت المجرم عبد الباقي السعدون بأنهم " البعثيون " كانوا يعدون رفاقهم سابقا بإنزالهم مع المتظاهرين ، فقط اخرجت العراقية هذا المقطع ، ماذا يدل خروجه في هذه الظروف والتظاهرات تتصاعد وتيرتها ورفضها للطبقة السياسية التي لن تفي بوعودها بل تجاوزت على اموال المواطن وحرمانه من الخدمات الصحية وفرص العمل؟ ، نتساءل اين المليارات ومن وراءها ؟ الغاية من التظاهرات احالة الفاسدين الى القضاء وهو الفيصل ولكن حتى القضاء مازال مسيسا للكتل الكبيرة . هل المرجعية تستطيع اصدار فتوى بتنظيف مؤسسات الدولة من الفاسدين واسترجاع اموال العراق حالها حال فتوى " الجهاد الكفائي " يجب الا ينطق اي صوت بإعطاء فرصة اخرى للفاسدين كما حدث في تظاهرات 25 شباط 2011،
‏{‏ إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ ‏}‏ كيف يمكن اعطاء فرصة لاستنشاق انفاسه وهو لا يستحق الرحمة والشفقة بل ليكون مثل النائب في اوكرانيا حينما وضعه المتظاهرون في حاوية نفايات وهو المكان المناسب لكل فاسد ليكون عبرة لأجيالنا القادمة . اننا نعجب كيف يمكن احد الشخصيات المعروفة " السيد هادي العامري " المشاركة في التظاهرات ؟ كان الاولى به الذهاب الى البرلمان والى الحكومة والى هيئة النزاهة والى المرجعية لتنفيذ مطالب المتظاهرين والقضاء على الفاسدين ويطلق " من اين لك هذا " ولو جاءت متأخرة الا بعد مطالبة المتظاهرين بحقوقهم . هذه الجماهير التي انتخبتكم اليوم انقلبت ضدكم لأنكم لم تكونوا بمستوى المسؤولية للدفاع عن المواطن برفع مستواه الصحي والتعليمي والخدمي وفتح المعامل والمصانع وتحسين الكهرباء وتفشي ظاهرة المحسوبية والمنسوبية وازمة السكن وتردي الشوارع . هل تعلمون يا سياسيين يا محنطين بالدولارات ان قناة السويس الجديدة طولها 72 كم اكملت خلال عام فأبحرت بها السفن التجارية ونحن منذ 2011 وقناة الجيش لم تكتمل وهي قناة محفورة سابقا . اما يكفي عهرا سياسيا وسلبا لأرادة المواطن ام انكم موتى ؟
اسماعيل جاسم



#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمر نمر في غابته ، لكنه من ورق
- الاسلام السياسي مرض عضال
- قناة البغدادية الفضائية ودورها في تنوير المواطن العراقي
- اسرى عادوا متهمون مرتين وبدأوا بالرحيل بلا ثمن
- رسالة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم اطلقوا يد الاعلام الح ...
- شعب يعاني البطالة ونزف دماء وقادة العراق متخمون بالسرقات
- تمييع النصر مؤامرة اقليمية ودولية
- الحشد الشعبي تجربة رائدة لإعادة اللُحمة الوطنية
- رواية 328 بين الواقع والخيال
- من تزوير الشهادات الى تزوير سندات العقارات والاراضي
- يوم الغضب العراقي / الذكرى الرابعة لتظاهرات 25 شباط في العر ...
- ضجيج - الطائرات الامريكية تنزل اسلحة لداعش -
- 8 شباط العراق ... ذاكرة سوداء
- الاردن مرحلة المواجهة الجديدة
- بغداد بين الخطف والفصائل المسلحة
- العيارات النارية تعود مرة اخرى
- لماذا الفضائية البغدادية ؟
- سيدي حيدر العبادي ... ارجوك أن لا تتوقف
- بغداد وعمدتها الوسيم نعيم عبعوب
- مهدي الغراوي خيوط الحقيقة


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل جاسم - متظاهرون مع سبق الاصرار