صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 21:52
المحور:
الادب والفن
اليكي فاتنتي .....
لفتاة تحلم بيوم جميل وجواد كحيل ...وأصبوحة مشرقة ناعسة ندية ...ممشوقة مغمورة كبيلسانة تداعبها نسائم الربيع ، تهفو على منعطف الطريق ورونق هفاء قامتها وأريج عطرها والأمل المتسمر في مخيلتها ؟..بقدوم فارس أحلامها !...وجواده يصهل بعنفوان وجموح وكبرياء ...يتسمر أمامها كمن شق عباب السماء ليهبط عليها كمارد جبار ..فيقول بثقة المالك للقلب والروح والجسد !...أنا ذاك ما ترتجين وتحلمين ...وطوع يديك وفانوصي السحري طوع أمرك أيتها الناهدة الناعسة البهية ....
فتتهادى من دورة قمرها البهي ..وهي ترسل بسهام لحضها الى عاشقها وتخرج من ثغرها ومبسمها بدندناتها وبصوت خافت ورخيم ...من نغمات صوتها الأنثوي ...بأشتراطاتها ومن يروم أمتلاك قلبها ...قائلة وبثقة مع شئ من التغج والدلال المرتسم على طلعتها البهية والناعمة الساحرة ...وهذا حال لسانها يقول :
..... بقلمي
[ صادق محمد ] .
وهذا وما جادت به الفتاة مقتبس ...أنا استثنائية أنالست كباقي النساء...
أنالست شهرزاد الخائفه
وبثينه العاشقه وليلى الهادئه..
أنا
لست طفله أبصرت للتو ولا
مراهقه تحاول اثبات نفسها
ولاصبية تمثل دورالكبار...
أنا
أنالست أمي ولااشبه صفات أختي..
أناقلبي لايشبه أي قلب...
أنا
أمرأة عنواني..
لااركع لآي أنسان
أناانثى استثنائيه أنالست
ككل البنات...
أنا...هي....أنا .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
5/8/2015 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟