أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!














المزيد.....

تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 6 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
---------------------------------------------
من الغريب جداً أن النائب البرلماني عن دولة القانون خالد الأسدي في لقاء له على قناة آفاق وفي معرض رده على سؤال محاوره حول مطلب الشعب بتغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي قال : أن النظام الرئاسي إما أن يكون دكتاتورياً على غرار نظام صدام حسين أو أنه لافرق بينه وبين النظام البرلماني وسوف لن يتغير من حال العراق شيء في ظل النظام الرئاسي ، وعليه ستشرح تظاهرة الجمعة للسيد النائب ما هو النظام الرئاسي وكيف سيكون حال العراق وشعبه من ناحية الإستقرار السياسي والتطور الإقتصادي وعودة الشعب المشتت بكل طوائفه إلى أحضان الوطن الواحد الدافئة والقضاء على الإحتراب الطائفي والمذهبي الذي زرعت بذوره أحزاب الإسلام السياسي في النظام البرلماني العراقي بتشكيلاته السابقة والحالية .. الشعب سيقول :

1- كلا للنظام البرلماني ونعم للنظام الرئاسي .. الذي سيمنح لرئيس الحكومة السلطة الكاملة المدعومة بالدستور والقانون والشعب ولايسمح للسلطة التشريعية ( البرلمان ) بإقالة رئيس الحكومة ومن هنا ستسير أمور الدولة وخدماتها دون توافقات ومحاصصات برلمانية وستكون مرجعية وزراء الحكومة لرئيس الحكومة وليس لرؤساء الكتل والأحزاب وشركات مقاولاتهم ، كما أن في النظام الرئاسي لاوجود لمناصب ترضية الخواطر ثلاث نواب لكل من الرئاسات الثلاث كما هو حاصل اليوم في ظل النظام البرلماني وسيتم القضاء على جميع أشكال الفساد السياسي الإسلامي وغير الإسلامي .
2- كلا لتواجد رجال الدين في المؤسسة السياسية التنفيذية ( حتى وإن خلعوا عمائمهم كما سمح لهم بذلك النظام البرلماني الحالي ) وعليهم التزام مساجدهم للوعظ والإرشاد على الأقل لإعادة الهيبة للدين الإسلامي الذي ساءت سمعته بسببهم وأصبح صحراء قاحلة وأخذ المسلمون ينفرون منه ويهجرونه ويعتنقون أديان أخرى ولنا في حديث إمام المسلمين جعفر الصادق ( ع ) بهذا الخصوص سبيلاً يُهتدى به : ملعون مَن ترأّس ، ملعون من ترأس ، ملعون من ترأس ، ملعون من سعى إليها ، ملعون من حدّث نفسه بها .. وهو حديث متواتر ومشهور.
3- تفعيل وتطبيق قانون من أين لك هذا .. ومحاكمة جميع السراق واللصوص والمقاولين البرلمانيين والوزراء سواء من هم في داخل العراق أو مَن هم خارج العراق ، مع المطالبة الشديدة من قِبَل الشعب بالعمل بجدية على إلقاء القبض على اللصوص الهاربين بأموال العراق وبالأخص اللص الإسلامي فلاح السوداني واللص أيهم السامرائي واللص حازم الشعلان وجميع اللصوص الآخرين الذين عاثوا في أرض الله فساداً وسرقوا قوت الجياع والعراة والمساكين من أبناء الشعب العراقي المبتلى بسياسيي نظامه البرلماني الفاسد .
4- العمل على عدم السماح لجميع البرلمانيين السابقين والحاليين في المشاركة في العملية السياسية القادمة في النظام الرئاسي الجديد وبالأخص سيئي الأخلاق والشقاوات الذين اتخذوا من لغة الشارع البذيئة لغة للحوار فيما بينهم سواء داخل قبة البرلمان أو خارجها .. العراق بلد الحضارات والثقافات والمدنية وقد علّم الأمم الحرف والكتابة وأسلوب الكلام والحوار منذ التأريخ ومن المعيب على سمعته أمام الأمم والشعوب أن تكون مثل هذه النماذج البرلمانية البذيئة الطرح والملفظ هي نموذج الإنسان العراقي المتحضر والمثقف .
مع شديد الإعتذار للشعب العراقي إذ أسمح لنفسي القول : مجنون الشعب العراقي إذا فرّط بهذه المطالب ولم يعلنها ويرفع بها شعاراته في تظاهرة يوم غد الجمعة المباركة ومجنون الشعب العراقي إذا سمح لأحد السياسيين أن يستثمر هذه التظاهرات كفرصة للدعاية الإعلانية الإنتخابية من خلال المشاركة معهم .. فالسياسي الفاسد لامكان له في العراق الجديد وكذلك السياسي الجبان الذي لم يستطع أن يفعل شيئاً من على مقعده في قبة البرلمان ويريد أن يحتمي بقوة الشعب في هذه التظاهرة ليطيل لسانه بعد ذلك فيقول : أنا فعلت شيئاً لمصلحة العراق وشعبه.



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب
- لاشيء
- مملكة النور
- سراب
- صرخة الدّم
- جماد
- تنويمةُ النِّيام
- على قبر أمّي
- قلَقْ
- ركبتُ قراري
- دموع وأمل
- شر البلية مايضحك .... !!!
- رماد وقلب
- أنشودة أخرى للمطر
- مماتٌ منالُها
- أنا
- مجد العراق


المزيد.....




- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!
- يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسلي ...
- عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!