|
حَدَثَ ذاتَ جُمعة
عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 22:00
المحور:
كتابات ساخرة
حَدَثَ ذاتَ جُمعة
وليداتي الشباب . بنواتي الشابّات . اخواني الشيّاب ( الوسيمين ) . خَواتي الشايبات ( الحلوات ) . إي أدري ليش ؟ هيّه " مُظاهَرة " وِحِدة . وبعدين شكو يمعودين ؟ شصار ؟ شنهي ؟ وِلكُمْ صُدُك جِذِبْ ؟ مو جِنِتْ امكيِّفْ ويّاكُم ، وأهروِلْ بالهول ، وأصيح : هذا الكَيزرْ كَيزرْنة يا نور العين .. مِنّة وبينة ومِنْ عِدْنَه و" الميغا " وين . و كلما " المَرَه " ( يعني زوجتي ) ، طُفْرَتْ روحها من الحر ، وقالتْ قَوْلَتَها الشهيرة : [ يعني ميصير فدْ يوم " تْحِسْ ( يعني يصير عندي احساسٌ ما ) .. و تعزمني على غده ، و تخلصني من هذا المصير ، في ظُلمة الدرب العسير . يا أخي ( اي والله كَالتْ يا أخي .. مدري ليش ) هسّه مو شرط مطعم غالي ورومانسي .. انشا الله بمطعم " باجة " ، بكامل اسنانها ، وأذانها المشنترة ، وعيونها المخنزرة ، وأمعائها الغليظة ، و جيوبها الأنفيّة ( طبعاً ذنّي الثنين الأخيرات ويّاهن مفردة "عَيعْ ") . يابه انشاء الله يم قدّوري ابو " الباجلّة " .. المُهِم .. حِس يا " اخي " .. حِسْ ] ... وأني أجاوب : أي والله راح أحِسْ . إنتي انطيني مجال بس هـذي الجمعة ، وشوفيني شلون راح أحِسْ . طبعاً آني بمكان ما أحسّ .. أجاوبها بهمسٍ مُريب ، يخلّي درجة حرارتها صفر ، ودرجة حبها لداعيكُم فوك الخمسين : [ حبيبتي .. أنتِ جميلةٌ جداً .. وأنا أحبّكِ .. كساعةٍ اضافيّةٍ من الكهرباء ] . وأرجع اسأل أخوان : شكو ؟ شنهي ؟ شصار ؟ شبيكُم ؟ شِجاكُم ؟ واذا إنتو جماعة بغداد كلشي متدرون ، أو متريدون تجاوبون .. عمّي إنتو جماعة المحافظات " المُتظاهِرة " تكَدَرونْ تكَولولي شنو اللي صار بمظاهرة بغداد ، رحمة على ذاك " الديس " الطيّب ، اللي رضعتوه ؟ جاوبوني اخوان حتّى أشوف جارتي ويّه المره يوم الجمعة الجاي . لأنْ هيّه مِتْحلفَه بيّه ، وتكَول : لو نِطْلَعْ الجمعة الجايّة سوه .. لو أني أطلَعْ وحدي لساحة التحرير ، وأفضحك فضيحة الله .. يا أبو " الفيس " !!! . ها ؟ هيجي ؟ آني تالي عُمري صِرتْ أبو " الفيس " ؟ وسفه . بس تريدون الصُدُك أخوان .. آني خُفِتْ .. لأن نبرة صوت مرتي جانتْ مليانة ثقة ، واكيد هيّة ما " فيّسَتْني " إلاّ اعتماداً على مصادر موثوقة . و تريدون الصدُك أخوان .. آني الفار بده يلعب بـ عبّي . وبس لا أطلَع صُدُك " فَيس " .. وإنتو " فيسيّين " ، و هِنّه " فيسيّات " .. و كُل هذا اللي صار عبارة عن " فستوقيّات " .. وإحنه مندري .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آه لو كنتُ شاعراً
-
عراقٌ جديد .. و لصوصٌ جَوّالون .. و مافياتٌ مُستَقِرّة
-
تاريخ الأشياء السيئة
-
العراق : تظاهرات .. و ضريبة مبيعات .. و أشياء أخرى
-
انثروبولوجيا .. ريفيّة !!!!
-
الكهرباء .. الكهرباء
-
سرجون الأكّدي
-
برج العذراء .. إلى الأبد
-
السوق
-
فنّ الحكم ، وادارة ملفات السياسة والأقتصاد .. في كوكب الصين
-
سيدتي الحكومة
-
أمّي .. وأنجيلا ميركل .. وأنديرا غاندي
-
موجز تاريخ العيد
-
لا تخسري الرائحة . المرأةُ .. رائحة
-
5 + 1 إيرانيّة .. و 5 +1 عراقيّة
-
درهم جمهوري .. و 12 رغيف خُبز
-
درهم مَلَكي .. و 12 رغيف خُبز
-
القلوب الكسيرة .. التي تلبطُ على الرمل
-
بلادي التي تجور .. وأهلي الشحيحون .. و دولتي الفاشلة
-
محكمة لتاريخ النفط ، والعائدات النفطية ، في العراق الحديث (
...
المزيد.....
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|