نجية نميلي ( أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 22:13
المحور:
الادب والفن
جوهر صراع
بلغ الغضب منهما مبلغه حتى تشابكتا بالأيدي ..
كل واحدة منهما تركت جروحا دامية بوجه الأخرى ..
كان " فستان العيد" الذي أرسله " فاعل خير" مثارجدالهما ..
بعد نهاية المعركة ..وجدتا الطفلتين متعانقتين في بكاء .
"حظك اليوم"
وأنا أطالع الجريدة مباشرة بعد شجارنا صباحا ،راودتني فكرة أن أنقل سريري إلى الغرفة الفارغة قبالتي..
قاطع تفكيري مزاحه معها بنفس الغرفة.
"علي بابا"
الصغيرة تتصبب عرقا ..
تمني نفسها ب " الآيس كريم" ..
تلمحه من بعيد..
تجمع البضاعة في لمح البصر..
تسير سير المتفرج على الواجهات..
ثم..تعود لنفس المكان..
تنتظر..
تبيع دمية قطنية ..
وتنتظر..
تبيع " الدبدوب " المفضل..
ثم ..
دون أن تنتظر منه إشارة ،
تصعد إلى السيارة.. سيارة الشرطة!
( خروج على النص)
خرجتُ لأقوم بالدعاية اللازمة ، وألقي خطاباتي المفوّهة،
تعهّدتُُ للفقراء يتحقيق سبل العيش الكريم ، الأمن و العدالة ..
بعد الحملة ،ذبح - الكاتب- أحلامي على مرأى من زميلتي في المعارضة .
تعرية
المدرس الذي كان يمنح البنات الصغيرات -مثلي- أقلاما ملونة ..
كان يكرهني جدا ..
كلما رسم واحدة منهن ..أسرعتُ إلى تلطيخ صورتهاكثيرا
متعالم
لاحظت أن رفيقها المثقف يهين السارد أثناء تأديته دوره..
لجأت إلى تمثيل دور " شجرة الدر" ، استكان ووافق على تقليص دور بطولته.
إلهام
كلما أقسمتْ له هاتفيا بالتبليغ عنه .. إلا وأضاف معزوفة أخرى إلى معزوفاته الليلية ..
الجدار الفاصل بينهما وحده يعي جيدا أن كل واحد منهما يتسلى بالآخر.
#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟