أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - انا وصاحبي والقمر














المزيد.....

انا وصاحبي والقمر


الهادي قادم

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


انا وصاحبي والقمر
1
الوقت
الثانية عشر
منتصف الليل
نشاطر لفيفة تبغ
اقل ما يقال عنها
رحيمة محترمة
في ترويح الحال
2
القمر لم يكتمل بعد
انه اشبه بقدح لبن معتق
يبث وميضه ورائحته
من على كبد السماء
يتجه صوب الغرب آئل
على الزوال
3
قال صاحبي
يبدو لي الوقت
وكأننا في الصبح والناس
ينتفضون من رطوبة النوم قيام
قلت
لربما, ولربما يدعمك
في ذلك الاعتقاد
التوغل في عمق الخيال ؟
قال
ما يسقطني من قمة
ابراج الخيال
ان بنات القمر مازلن
هنا يكشفن اسرارنا
من كل مكان
قلت
غض الطرف عنهن
واجعل القمر شمسا
مشرقة من الغرب
ليكتمل المقال
قال
اتريد ان تقيمها يا صاحبي
في هذا الآوان
ونحن نبعد عن الجمعة
كما تعلم عدة أيام ؟
قلت
لربما, عدل الاله عن ذاك
اليوم ليحولنا عن قدر الزمان؟
قال
لا حق له في تغير
ما احكمه من كلام
فقلت
لا تعليق
لقد قلت ما لم يقله علنا
في حضرة العقل المكبل
الا عاشق يجمع الزهر
من الادغال
او قارئ مهووس
بكسر الاغلال
4
انقطع الحديث بيننا
و يممنا ابصارنا
شطر القمر الشارد
من ضوء النهار
مسترخيين على مساد الدخان
نختبر طلة القيامة
و مصير السجارة
التي يعبث الهواء برماده
ملء المكان
5
همست بدفئ الى صديقي
عن جدوى عقوبة كسر
الكلام؟
ولم يجبي لقد نام
أراه, يمط شفتيه
بقشعريرة الولهان
لربما, زارته الحبيبة
في جب الاحلام
تحمل في يدها اعشاش الطير
وربدت على كتفه بحمامة الخير
فسامرها عن جهل الحب
بأحزان الغير
أو لربما, يمط شفتيه
مناجي خازن القيامة
ان كان البعث بعد
جلاء هذا الليل ؟
6
غاب القمر بين وجه
الحبيبة و ملكوت الالهة
وبناته ما زلنا يجرجرن
اثوابهن هنا وهناك
انها الحياة
وانا وصاحبي ما زلنا
نواسيها محنتها قبال الموت
نمرح فيها برحة
لنعود للابدية لنلتقيهم
من جديد
على اثير الخيال
أو على ندى الورود
التي تسحقها حوافر
الخيل
Elhadi gadim
27.07.2015



#الهادي_قادم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أركاماني
- صماء
- في ماذا الاستغراب
- ضد النوستالجيا
- الى متى تشفير النساء ؟
- أعتقيني فأنا لست الا انسان
- خرافة الانسان و براءة القردة
- غريب أعرفه ولا
- تقرح روحي ووطني
- حكايتي
- سرطان الأرض
- انين على صدر بلادي
- هل أنت الإله
- الحياة رائحة تربة ونقش كلمات
- لكي أحيى فيك
- هل لي برشفة حرية
- لحظة طفو على بحر اليباس
- مراقد الرماد
- ليتني كنت
- إنتظار


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الهادي قادم - انا وصاحبي والقمر