أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين المصريين - بيان صحفي و نداء من - الاشتراكيين المصريين-














المزيد.....


بيان صحفي و نداء من - الاشتراكيين المصريين-


الاشتراكيين المصريين

الحوار المتمدن-العدد: 1347 - 2005 / 10 / 14 - 11:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان صحفي
ينعقد المؤتمر التأسيسي لحزب" الاشتراكيين المصريين" في مدينة المحلة الكبرى يوم الجمعة المقبل 14 أكتوبر، وهو أول حزب سياسي يعلن عن إجراءات تأسيسه بعد صدور التعديلات الأخيرة على قانون الأحزاب السياسية، والتي ضيقت على ظهور أحزاب جديدة، واشترطت زيادة عدد مؤسسي أي حزب جديد من 50 عضوا فقط إلى ألف عضو، أي عشرين ضعفا، كما يعد أول حزب اشتراكي يتقدم بطلب تأسيس ليصبح حزبا اشتراكيا علنيا منذ الحزب الاشتراكي الأول الذي ظهر في مطلع عشرينيات القرن الماضي، ويعبر الحزب عن الطبقات الشعبية من عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين ويتضمن برنامج الحزب إنهاء احتكار الطبقة الرأسمالية للثروة والسلطة، وإنهاء كل أشكال الاستغلال والاستبداد والفساد ومقاومة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني، وإقامة مجتمع العدالة وحكم الشعب من خلال انتخاب جميع ممثلي الشعب في كل المواقع.

يحضر المؤتمر التنسيقي جمهور كبير من العمال والفلاحين والمهنيين والمثقفين المشاركين في إجراءات تأسيس الحزب، وجرى اختيار مدينة المحلة الكبرى كدلالة على توجه الحزب الوليد، بوصفها قلعة عمالية وفلاحية، كما يحضر المؤتمر لفيف من الساسة والفنانين والشخصيات العامة المؤيدة لتأسيس حزب للطبقات الشعبية.



تسبق فعاليات المؤتمر حفل افطار جماعي، على أن تبدأ فعاليات المؤتمر عقب صلاة العشاء

عنوان مكان عقد المؤتمر:

- مدينة المحلة الكبرى- الجمهورية- تقاطع شارع السكة الحديد مع شارع حلمي المغربي.



-الدعوة مفتوحة لكل من يود المشاركة و التضامن



نداء



حزب الاشتراكيين المصريين..

من أجل إنهاء الاستغلال والاستبداد والتبعية


تأتي أهمية إنشاء حزب الاشتراكيين المصريين، نظرا لما تعانيه الطبقات الشعبية (عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين وعاطلين ومهمشين) من أقسى صنوف الاستغلال والظلم، والمتمثل في تدهور حاد في أجورها، وتدني مستوى خدمات التعليم والصحة وغيرها، ومنعها من التعبير عن نفسها، ومصادرة تنظيمها النقابي .

لقد خسرت الطبقات الشعبية الكثير من تأثيرها خلال العقود الأخيرة، وكان لتراجع حركتها دور كبير في التدهور الحاد لأوضاعها الاقتصادية، في الوقت الذي استغل فيه الرأسماليون هذا الصمت والكمون، وراحوا يقضمون المال العام قطعة قطعة ، وفككوا الكثير من شركات القطاع العام ليبيعوها لأنفسهم في سوق الخردة بأبخس الأسعار ، كثفوا أعمال النهب لتطال معظم ثروات الشعب.

إن الحياة السياسية في مصر دخلت دهليزا مظلما يصعب الخروج منه، فمعظم أحزاب المعارضة الرسمية إما تحولت إلى أجنحة في الحكم، أو تحولت إلى مسخ يثير الاشمئزاز، وكأن الهدف منه هو بث المزيد من اليأس بين الجماهير من ممارسة السياسة.

إننا نطمح لقيام حزب الاشتراكيين المصريين ليعبر عن الأجراء والطبقات الشعبية المضطهدة في مصر وهو مهمة حيوية لا تفرضها فقط ما تتعرض له هذه الطبقات من ظلم فاق التوقعات، بل لأنها المؤهلة أيضا للدفاع عن أمن واستقلال الوطن المحاط بالمخاطر والمؤامرات الجاهزة للتنفيذ. ونرحب ياي مبادرة تلتقي مع هذه التوجهات سواء بالتوحد او بالحوار على طريق الوحدة

إن هوية حزب- يسعى إلى إلغاء جميع أشكال الظلم الاجتماعي الناجمة عن احتكار قلة من الرأسماليين للثروة والسلطة، بينما الأغلبية الساحقة من الأجراء لا يستطيعون توفير متطلبات معيشتهم - هي الاشتراكية. القادرة وحدها على إقامة عدالة اجتماعية، وتفعيل الطاقات من أجل إقامة تنمية حقيقية، عبر وضع وسائل الإنتاج في أيدي الشعب.

فليتحد العمال والفلاحون والموظفون والمهنيون تحت راية الاشتراكية من أجل مجتمع خال من الاستغلال والاستبداد والفساد والتبعية.



#الاشتراكيين_المصريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل القوى المناضلة ضد العولمة الرأسمالية دعماَ لمقاومة ال ...


المزيد.....




- السعودية.. الداخلية تعلن القبض على 4 مواطنين و3 من إثيوبيا و ...
- سوريا وسقوط الدومينو.. نحو إسرائيل الكبرى؟
- بعد وساطة تركية مع مصر.. عبد العاطي يعتزم زيارة دمشق ولقاء ا ...
- فيتسو: وقف الغاز الروسي عن أوروبا سيكلفها 120 مليار يورو
- القوات الروسية تتقدم غرب دونيتسك
- الحكومة الأذرية تقول إن -تدخلاً خارجياً- وراء تحطم طائرتها، ...
- محافظ دمشق: هناك أناس يريدون التعايش والسلام ومشكلتنا ليست م ...
- هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غ ...
- الآلاف في بودابست يحصلون على وجبات العيد من محبي هاري كريشنا ...
- فيفا: منتخب مصر بقيادة -العميد- على أعتاب إنجاز تاريخي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين المصريين - بيان صحفي و نداء من - الاشتراكيين المصريين-