شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 00:36
المحور:
الادب والفن
صرخة من ذاكرة شنكال
...........................
ماذا عن مدينة الشمس
ايها الانبياء ...
ابلغوا السماء
ان في مثل
هذا السواد
كانت هناك حورية
بشعر عسجدي ...
تقرأ كف السماء
وفنجان الحب
فتاة ايزيدية
تشبه طاووس الارض
تمشط رمش الليل
بموسيقى الحياة ...
اغتالت بكارتها ايادآثمة
بإسم عدالة عوراء ...
فما زالت مواسم التين
تحت مخالب القرود ...
انفاس جدتي
كانت تبحث عن ثقب ..
تصرخ
في وجه العالم
انني أُغتَصَبْ ،،،
السماء صمتت
تحت حروف
القتل المقدس ...
كان صدري
ينزف قهرا ...
النساء
لم تعد تحمل اسماءً
اغتيل الحب
على منصات شرذمة موبوءة
تراكم الحقد في قلوبهم...
كل اصوات
الرفض اختبأت
في شوارعكم
المعمدة بالزيف
بغداد ... دمشق ... طهران ...
الرياض ... القاهرة ... وبيروت ...
لانهم احرقوا المصاحف ...
شيدوا دساتير للقتل....
اباحوا الزنا باسم الدين ...
03.08.2015
شينوار ابراهيم
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟