أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة














المزيد.....


الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح ان الشعب يعيش صحوة وهو ينتفض طامحا ً لتغيير اوضاع مأساوية يعيشها ولكن المطلوب :
- تشخيص العلة الحقيقية التي يعيشها العراق اليوم هو الأمر الأشد أهمية ،مافائدة العلاجات التي يتناولها المريض اذا لم يكن تشخيص المرض صحيحا ً ،ان التشخيص يشير الى ان الكهرباء هي مشكلة حالها حال مشاكل البلاد الأخرى كتوقف البناء والأعمار وانعدام الأمان وفشل الأستثمار وغياب الخدمات العامة وتوقف الصناعة والزراعة واللجوء الى فرض الضرائب لتحصيل ايرادات...الخ ،فجميع هذه العلل تعود الى علة رئيسية واحدة هي نظام قيادة وادارة السياسة العامة للبلد .
- يجب ان لاينسى الشعب خطأه الكبير بأعادة الذين جربوا في القيادة وفشلوا ،رغم النداءات بضرورة التغيير واللجوء الى معايير تضمن وصول الكفاءات العراقية المهمشة لقيادة البلاد .
- وجود اعداد كبيرة من المسؤليين الكبار في الدولة،والذين لايزالون يتكررون دورة انتخابية بعد أخرى ، من مزدوجي الجنسية وهذا يولد التذبذب في الولاء وعدم الأخلاص للعراق وشعبه والأتجاه الى المصالح الشخصية .

بعد ان عانى العراقييون كثيرا ً من حكم ديكتاتوري تسلطي ، اصبحوا اكثر البلدان تشوقا ً للديمقراطية ،وقد بدى عليهم بعد العام 2003 انهم سعداء بهذا التطبيق مع حداثته في حكم بلادهم ،وقد دل على ذلك مشاركاتهم الواسعة في الممارسات الديمقراطية التي حصلت لأختيار برلمان البلاد ومجالس المحافظات ، وكان من المتوقع ان يحصدوا نتائج هذه الممارسات كأفضل ما يمكن ،وان يستتب الأمن ويزدهر الأقتصاد ويزهو التطلع للمستقبل ،غير ان النتائج كانت غير مشجعة على الأطلاق ،واضاعة الحكومات التي ترأست منذ العام 2003 ولحد اليوم فرص ذهبية لأعمار وبناء العراق ،ومن حق العراقي ان يتدارس سير طريقة العملية الديمقراطية في بلاده لأيجاد أفضل صيغها التي توفر له ما يصبو اليه من امان واستقرار ، ان التطبيق المنقول عن تجارب لبلاد أخرى لم ينجح في العراق، وعليهم ايجاد ديمقراطيتهم التي يختارونها ويقولبونها لكي تهيأ السبل لأفضل كفاءات البلاد بتبوء المواقع المهمة في قيادة الدولة ، بدلا ً عن ان تكون عملية عشوائية مبنية على المغامرة والكسب المادي الغير منطقي ،حيث يشرّع البرلمانيون امتيازات لأنفسهم وللمسؤولين لايطالها الشعب .
فرض الضرائب :
بعد تدني اسعار النفط تفتق ذهن بعض ساستنا بأبتكار يعوضون فيه عجز الموازنة وهو فرض ضرائب على الناس ، او رفع سعر بعض الخدمات العامة ،وهذا من أعجب العجب، ماذنب الشعب المسكين الذي يعاني اليوم من العوز والفاقة وتعاني مدنه من الأهمال وسوء الخدمات لكي نحمله اخطاء الساسة فنفرض عليه الضرائب الباهظة وقد يؤدي هذا الى ارباك في السوق المحلي ورفع الأسعار وبالتالي نكون قد عدنا الى مايشابه مامر به العراق في ايام الحصار الاقتصادي .
ان تعويض عجز الموازنة ومواجهة هبوط اسعار النفط يمكن ان يكون ايجابيا وليس سلبيا اذا التفت سياسيوا البلاد وقادتها الى استغلال الموارد المبثوثة في ارض العراق من جنوبه الى شماله ، معتمدين التخطيط العلمي والاستفادة من خبرات العالم الذي سبقنا في سلم التقدم والتطور العلمي والتكنلوجي ،والعمل على نجاح الأستثمار ولايعالج بفرض الضرائب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تريد التحالف مع العرب
- كيف ستستفيد اسرائيل من الأتفاق الأيراني
- من يقوم بالتفجيرات في العراق
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (2)
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (1)
- التخطيط لداعس والغبراء
- حرب المياه
- أغرب ما رأيت : سجن في مطار القاهرة !
- التكفير والأباحية ونبوءة فرانكلين
- المنطق في الأعجاز القرآني (8)
- لعنة النفط
- داعموا الأرهاب يشربون من كأسه
- نحو إقتصاد متين
- المنطق في الأعجاز القرآني (7)
- أغرب فوضى في الأقتصاد العراقي
- الأقتصاد الأخضر والدول العربية (2)
- الدينار والدولار بين الحلم والواقع
- الأقتصاد الأخضر والبلاد العربية (1)
- امم بلا ذمم (5 )
- امم بلا ذمم (4)


المزيد.....




- شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت ...
- -لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل ...
- وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت ...
- شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان ...
- شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف ...
- باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف ...
- أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
- لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
- -فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الكهرباء ..مشكلة رئيسية ام متفرعة