رقصة في الفضاء

عبدالله عبداللطيف المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 1347 - 2005 / 10 / 14 - 10:23
المحور: الادب والفن
    

1-
أدعوك لهذه الرقصة ...
ممكن ؟ !
تومأين برأسك دلالة الموافقة
ألمح الفرح في عينيك
بدعوتي وإيماءتك
قلبك يسبقك إلي
أما الموسيقي
فإنها تملأ كل المكان
من أثر وجودك
تنبعث من كل ناحية
موسيقي ملائكية
هادئة .. تشيع الرومانسية في قلوبنا
تنفخ فينا حياة وبعثا ونشورا
موسيقاك أنتي حبيبتي
مصاحبة لكل الدفء
لكل الحنان
الذي ألمسه عندك
***
2-
أمد لك يدي
لتصافح أناملك في فضاء هذا الكون
أمسك بيدك
ويدي الأخري تلف خصرك الرشيق الجميل
وعيني تسبح في سحر عينيك
أتأمل ملامحك
نظرة عينيك
ضحكة شفتيك
خجلك البادي علي وجنتيك
ترقصين بين يدي
كفراشة
تميلين علي نغمات موسيقي لقاءنا
برأسك تارة
وتارة بكتفيك
خصرك لا يهدأ
حركة قدميك لا تخطأ نغمة
يا إلهي
وكأن الموسيقي هي التي ترقص علي خطواتك

***
3-
حبيبتي
أشعر بالدفء وأنا قريب منك
دفئك بردا وسلاما علي قلبي
وكأني آدم
وأنتي حواء
ليس علي الكون سوانا
قلبي يتعانق مع قلبك
روحي تتوحد في روحك
لقاء قدسي
يا أجمل حواء
نتجرد الا من أوراق التوت
ترتاحين برأسك علي كتفي
وتروح يداي تداعب خصلات الشعر المسترسل
فوق الخدين
وأهمس في أذنك
يا أجمل حواء
أرتاح لقربي منك في هذا المشهد
والهمس يزيد
نتهامس أكثر
همس بهمس
تقولين بخجل
خليني أرتاح علي صدرك
أخيرا إلتئم النصفين
ليصيرا واحد
الكل صار يرقص
قلبي ينطلق من صدري
ويخطف قلبك ليراقصه
وروحك تجذب روحي
في مشهد راقص
خليني أنام في عينيك
أسبح فيك
يا أروع حواء
***
4-
منذ إلتقت عيوننا
وتلامست أناملنا
ونحن نشعر بالرعشة
إن الله يراقبنا
يشاهدنا
أرسلنا في هذي الأرض
لنملأها حبا
القشعريرة تسري في الجسد الواحد
دلالة صدق
وإجلالا لقدسية اللقاء

#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات