محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 16:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا تحجبوا دولارالبصرة ؛ تشريع ملزم
وتوزعونه للاخرين وتمنعوا منفعته لأهلها
وكما قلنا ؛ و لا تزعلوا من قول الحق ؛ وتوجيه الحديث عن السلبية ؛ وعدم الاستماع لمن... ؟
نستغرب ولا نستغرب ؛: من هيئات المجتمع البصري المهنية وكوادرها الديمقراطية ؛ التعالي كونهم المخضرمون وأصحاب التجارب ؛ ويستهينوا لمن يطرح قضايا المجتمع ؛ ويطلب نقاشها يتجاهلونه ؛ وليس لهم دور في متابعة قضايا المواطن كما يجب ؛و دور في المحافظة ؛ أو توجيه جماهير البصرة لتوعيتها !
ونستغرب أنهم في جهل في كيفية المطالبة بحقوق البصرة للبترودولار ؛ نسالهم الا جابة عن ذلك وهي مصيبة وبالحقيقة لايحسنوامتابعة ما شرع لهم دستوريا وهو قانون ملزم ؛ ونرى الاكراد يطالبوا ما ليس لهم
محمد صبيح البلادي
عشرسنوات نطالبكم في البصرة ؛ لتغيير إسلوب العمل والتواصل المستمربندوات على الهواء والاستفادة من الثورة الرقمية ؛ وتحدثنا عن تجارب الشعوب ؛ وعن البترودولار ولكن من يتعارض مع تطلعاته ؛ حجب الامر ومنع عرض ذلك ؛ لانه يتعارض مع مصلحة الجماهير ؛
وكم تحدثنا عن مظالم الوظيفة والتقاعد والتشريعات غير الدستورية ؛ وحرمان مالك الثروة ؛ وكم طلبنا منكم ونقصد القوى المهنية والديمقراطية ؛ إقامة ندوات ؛ عن حقوق المواطن هكذا المواطن – الدستور – الميزانية ؛ وضرورة تحقيق مواد الدستور (27و30 و31 ) لمعالجة البطالة والسكن ؛ وكم ؛ وكم / لاقينا من الجميع ما نلمسه توافقا عجيبا ؛ وموقفا متفرجا !
لماذا نلوم السلطة ؛ولا نلوم انفسنا منظمات مجتمع مدني وقوى مهنية وديمقراطية وإسلوب عملنا
في الواقع هناك آلية دستورية ؛نحن في بعد عن معرفتها ؛ وحتى لو كنا نعرفها ؛ نتمسك بالسلبية ؛ والامر ليس إتهاما ؛ بقدر ما هو معايشة ؛ للفئات المذكورة ؛وأسوا محافظة في هذا البصرة !
أرجوكم لاتزعلوا من صراحتي ؛ فأنني متعود عليها ؛ ومن صفاتي أن لا اجرح احدا ولا أقاطع وأفرق بين الموضوعية والعلاقة الشخصية ؛ ولكن أنتظر وأصبر ولا أبقى دون قول ما يجب .
والان ماذا يجب ؛ وقبل ذلك أذكركم في الستينات كان عمال الميناء المصاليخ سياسيا وإقتضاديا
فعل لمن يقرأ ويكتب ؛ ويقرأ جريدة منذ عام 1948 ؛ ويتابع الاحداث ؛ لايمون لديه وعيا وفهما على الاقل يوجد لديه ؛ وأن الدكتوراه وإن كان سياسيا ؛ قد يكون الاول له إطلاع ومتابعة أوسع
فالمطلوب الاول
تاسيس مراكز متعددة في المحافظة والاقضية والنواحي : مراكز تنمية بشرية لثقافة الدستور وتنمية بشرية وإقتصادية ؛ يتابعوا حقوقهم الدستورية ؛ والتصدي للتجاوز عليها والسعي لتحقيقها
ثانيا : ومن خلال هذه المراكز واتمتها ( تزويدها بوسائل الاجهزة الالكترونية وقاعات لطرح قضايا المجتمع ؛ ونقاشها خلال التواجد الشخصي ؛ وبثها عبر الاخرين بواسطة الفيسبوك )
أن تبادل الراي والمعلومة والمعرف ؛ للفئات المختلفة وحاجاتها ؛ كل لبيئته أعرف بتشخيصها
وهنا البصرة فيها العديد من المشاريع لاحصر لها يمكن القضاء على البطالة وتحقيق السكن وخلق موارد من تبك المشاريع ؛ نجعل البصرة زهرة المدن لاتضاهيها مدينة أودولة مجاورة
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟