أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم حميد - رسالة الى شهريار














المزيد.....

رسالة الى شهريار


مريم حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:03
المحور: كتابات ساخرة
    


عزيزي شهريار أحب أن أنبهك لبعض الطوارئ على مملكتك قبل ان يدركني الصباح وأحرم من الكلام المباح في هذه الأيام أصبحت يامولاي تقيم جلسات الأنس حول النرجيلة في الشارع قاطعا الطريق ظاهرا بملابسك الداخلية أحيانا متعللا بالحر حتى في الشتاءهذا فضلا عن تدخينك المغفور ومتبادلا الأحاديث والضحك بصوت عال والشتائم تحت مظلة المزاح وتحت مظلة أسباب أخرى أو حتى بدون أسباب مطارد و ملاحقا بعينيك ولسانك كل من تمر متناسيا أن هذه لم تمنح بعد(ربع الربع) من حريتك وحرية ملبسك التي لا تجيز بعضها حتى دول أوربا التي تتطلعها أنت
لكن ألم يردك بعد أن نظام الحريم ليس عالميا ؟ وأن أنظمة زملائك الشهريارين تختلف معك أحيانا فمنهم من يعفي هذه المارة التي تطاردها من العباءة وبعضهم يعفيها من الحجاب لكن أنى لك أن تدرك حدود مملكتك ولم تدرك حدود حريتك وفي هذه المناسبة يحضرني أيها الملك العنيد ذو الرأي الشديد شيئ من تاريخ أبيك وجدك المجيد: فلقد كانا يغضيان الطرف عندما يمشيان وعندما تفتح باب الجيران وب(يالله )وب(النحنحة) عن قدومهما يعلنان وللحديث يبتدئان وعن مواقف الشيوخ ينئيان خوف أن يزاحمان _وهنا أتذكر موقفا للوالد (أطال الله بعمره) (عندما نهر سائق سيارة(تاكسي) كنا قد إستئجرناه ليوصلنا عندما زاحم بعض الشيوخ (بزمره) طالب منهم الأبتعاد عن الطريق فأنبه الوالد بنبل شديد قائلا : زمان كنا نغير طريقنا ماأن نلمح أحد الكبار أو مجموعة منهم واقفين او ماشين في الشارع ونغير طريقنا كذلك أذا صادف خروجنا من المنزل مع خروج بنات الجيران او جدنا خوف نكون ورائهن في المشي فيرتكبن او يصدف لأحداهن موقف فتخجل منا ونادرا ماكنا نسمع وتعد فضحية بوقتها عن أحد يقف امام مداخل الشوارع او تحت نوافذ البيوت وطبعا يأخذ حصته من العقاب ليكون عبرة لمن أعتبر) وختاما أرجو ان لاأكون قد أثقلت عليك أيها الملك بحقيقة ان الشارع ليس ملكك ومع كل الأسف الى الآن لم تثبت ملكيته لأي من سلالتك لكن بحكمتك قد تغير الأمر لصالح حفدتك



#مريم_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط التلاقي بين الأمة لا تعد ولا تحصى الجزء الثاني
- الفروع ليست بالكثيرة ونستطيع تجاوزها
- حسام صقر ان الله طيب لا يقبل إلا طيبا الجزء الأول
- أني ببابك


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم حميد - رسالة الى شهريار