أبو الحسن سلام
الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:53
المحور:
الادب والفن
النيل ينسى
النيل ينسى..
والجالسون على المقاعد صامتون ..
لا ينسبون الفضل.. فضل مغادر كرسي عمل لذويه ..
قد شاد عملا ؛ قد أشاد به الوطن !!
ما بالنا ننسى جهود المرء بعد رحيله، من الوظيفة أو رحيلا سرمديا !!
النيل ينسى ..
" النيل ينسى" قالها " درويش" قبلي من سنين ..
لما تناست مصر أسرى حروبها ؛ بعد انتكاسة قائد لجيشها.
النيل ينسى ..
أقولها لرفيق رحلة الوظيفة ، للرفيق الأسري . .
لمن تناسى دور راحل عظيم ..
إلى المعاش أو رحاب رب العالمين ..
أقولها لمن يقارن فعل تحرير النساء بمصرنا: كفعل " قاسم" أو "هدى"
بـ "هدى مدبرة الهناجر" !!
هل فتح مركز الهناجر يستوى بفتح قرن من ةزمان ؛
حتى يعبر النساء صراط مجتمع الحريم ؟!
ـــــــ
يا صديقي عد بنا لمثلث ( الست هدى) ... وكم لدينا من ( هدى) !
قفزت ثالوث (هدى) لـ " شوقي" عبر ذهني فور طالعت مقالك .
يا صديقي ناقد الأخبار .. هلا تستوي " هدى" محررة النساء- واقعا –
و "هدى " (شوقيّ) شعرا بـ "هدى الهناجرية " !!
إنه خلل القياس ، اقتضته المنفعة !
- ربما -
ليس بين الهديين وجهة لمقارنة بهدى الهناجرية
لا " هدى" مسرح (شوقي) .. لا ( هدي) ( شعراوي باشا)..
في (هداك) منهما وجه قياس .
هذه ( هدي) الخيال .. خيال " شوقي " ..
وتلك ( نورا) مصر، داعية التحرر
ما (هداك) سوى صنيعة التفكير في ملء الفراغ ؛
في زمان الانفتاح على ثقافات الشعوب
فلنا منها الذي قد ترجمته
ولها منا الوفاء بحقها
لكن وجها ما يقارن دورها بدور أولى الهديين ..
لا يستقيم .
#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟