لقد فوجئت مؤخراَ بقراءة "تحقيق"، على موقعكم الذي احترمه، بعنوان:"مع غروب شمس 2002: سوريون يشكلون أول حركة عربية مناهضة للعولمة"، ومع احترامي للقيمين على انشاء مجموعة بديل لمناهضة العولمة، والذين اعرف شخصيا بعضاَ منهم، الا ان التحقيق هذا قد اعترته مغالطةاقل ما يقال فيها انها فريدة من نوعها! فالمجموعة تلك قد تأسست للتو، وهذا ما ذكره كاتب التحقيق، الا ان الكثير من الحركات العربية المناهضة للعولمة قد سبقتها بسنتين على الاقل(وهنا انا اتوخى الامانة الصحفية حصراَ) وربما يعرف العديد منكم ان مؤتمرين قد سبق عقدهما في بيروت اواخر عام 2000 خصيصا لمناهضة العولمة، وشاركت ممن شارك فيهما العديد من المجموعات العربية المختصة بهذا الموضوع، الى جانب الحركات البيئية وما الى هنالك من حركات المجتمع المدني.
وساعدد فقط بعضاَ من المجموعات التي تم تاسيسها منذ اشهر او ما يقارب السنتين:مجموعة البديل العالمي للتنمية "اتاك تونس" والتي يمكنكم الطلاع على
موقعها من خلال موقع اتاك: www.attac.org
بالاضافة الى اتاك المغرب و المجموعة المصرية لمناهضة العولمة: www.ageg.netوساكتفي بهذا... الى جانب الاشارة لصاحب التحقيق المشوّه للحقيقة! ان الاحرى به المساعدة في انهاض حركة مناهضة العولمة في سوريا اذا كان حريصاَ على صورتها(اذا!) وليس نفخها، اذ هذه الطريقة قد كثر اعتمادها من الانظمة العربية الديكتاتورية وسأم منها الناس، وهي لا تليق باي شكل من اشكال.. الحوار المتمدن
فلنناهض العولمة الراسمالية المدمرة للانسان وللبيئة برفع صوت الحق عالياَ... فالحق الى جانبنا