احمد الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 23:49
المحور:
الادب والفن
قبلت بك يا دمشق زوجة..
لأن من يغرم بمعشوقته لحد الهذيان يطلبها لفراش العمر..
وأنا عشقتك إلى حد الذوبان..
فيادمشق انتظريني غدا على كرسي الزفاف لأضع على رأسك أكليل الغار وأحملك على يدي بعد أن أشعل بخورا هنديا وأقرأ على رأسك سورة الفلق والناس..
فأنت على ذمتي مسجلة بكل المحاكم الشعرية؛وهذا ليس من اليوم بل منذ كنت علقة برحم أمي..
فتخيلي يادمشق؛ياسمين حبنا أغسله من أربعة أشهر بدموع الشوق والحنين..
وغدا سأغسله بدموع الفرح باللقاء؛فكيف سيسامحني يادمشق أكاد لاأدري..
فإذا وقفت على أعتابك خاشعا وخلعت حذائي أمام محراب عشقك فلا تضعي يديك على صدرك وتوجلي..
ولكن أسدلي طرحتك واعتري من الخجل وعطري الفرش والمخدات..
وإياك أن تنسي أن توقظي القباني من نومه ليبارك زواجنا
فأنا لا أتزوج مدنا مازلن على ذمم شعراء آخرين..
وأما إذا التقينا غدا على فراش واحد؛فأرجوك لا تخبري حوران أني تزوجت بك؛فأنا لا أحب تمزيق قلوب النساء...
#احمد_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟