أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - طَبْ ليه ؟ ...طَبْ أفهم!














المزيد.....

طَبْ ليه ؟ ...طَبْ أفهم!


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


(قصيدة طافحة بالمرارة والشكوى جاءتني من شابّ قبطي مثقّف يدعى ......)
طب افهم ليه ف بلدى عايش كانى غريب
حاسس بالوحدة جواها وبتعامل بشكل عجيب
ويشوفو صليب على صدرى وعلى يدى او اسمى صليب
اعوذ بالله
ويستغفر ويتضايق بشكل عجيب
ف كراستى و درجاتى عشرة على عشرة ونجمه كمان وانا ممتاز
ووقت ما يعلنو نتيجتى يادوب ناجح وبالعافيه وادور محتاس

و رحت وظيفه حكومية وجيت اقدم وفرحتى كانت كفرحه طفل يوم العيد
واقول خلاص الدنيا ضحكت لىَّ واقول خلاص هتهنأ بشغل جديد

ومسك الموظف اوراقى ويقلب وفجأة بص لى بعينيه الاتنين وقال
اسفين اسفين عددنا زيادة ومش عاوزين
سيب اسمك وتليفونك وادينا قاعدين
وصدفه وانا خارج قابلت صاحبى حسين
ده ياما ف الجامعه قسمنا الرغيف نصفين
جه قدم ف نفس وظيفتى وفى لحظه خلاص مقبول
لا قالو له لا ع ولا غ

يا بلدى ليه د انا بحبك
ده انا ابنك
ليه ف بردى تعرينى وانا اللى كنت عشمان تضمينى تدفينى
ف لحظه كدة تبيعينى

لناس اغراب ينهشو ف لحمى
د انا اللى انحنى ضهرى وانا شايلك على اكتافى
وانا اللى انكوت ايدى بنار ظلمك
مع ان ف وقت مرضك كنت بدعى تتعافى

دى اخرتها ودى شكرا يا بلدى يا امى
لما جابو السيف كنتِ انتِ سيّافى
وشايفانى بقاسي وادوق المر
تنسينى ولا يهمك
لا عارف امشي فى الشارع بحريّه
وامى واختى تتعاكس والغلط هيا

وظيفه حكومية متاكد ماهياش ليا
وان مت ده كلب وراح مالوش ديّه

طب اعتبرينى انا مجنون وناكش شعرى وبهيس
و راجعى دفاترك وارقامك واساميكى وحققى ودققى كويس
ده كام منصب وكام مسؤل وكام مأمور فيكى مسيحى
وهل ينفع ف يوم فيكى اكون لايكى نا الريس
لو منى الامانة تخر
وخيرى و رزقى هايعمك ورايا يجر
قانونك يحكمك غيرى
وحتى لو سقاكى المر
وفاكرة يا مصر بعد دة كله حالتى تسر
ماقولت لك تعالى نقعد ونتعاتب
بتبعدى ليه
لا انا بدور على مناصب ولا كراسي ولايقولو سعادة البيه

وليه فى بلدى تعاملينى كضيف وغريب وانا ابنك ليه
طب افهم ليه
طب افهم ليه
طب افهم ليه



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغنية عبلّين
- حكايات جدّتي
- التقطنا الحَّبَّ من تحت جناحيْكَ
- همسة صغيرة صارخة
- كيف نجا صوصو
- القرة الحنون
- القدّيسة مريم بواردي
- أنتَ الرّبيع
- عُمري فِداك
- أنتَ القصّة
- المرأة في عيدها
- ما حَدا بيعبّي
- الدم يصرخُ
- مناغاة تحت الثّلج
- نسّم علينا الايمان
- نينوى
- داعش
- مُشتهى الأمم
- التّأمّل ...............
- شعر اليوم يوازي الواوا بَح!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - طَبْ ليه ؟ ...طَبْ أفهم!