أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 09:23
المحور:
الادب والفن
هنا لاذَ الطائرُ المشرَّدُ
حطَّ بركبِ الجراح
وبشجى العيون
دارَ عتاباً وتساءل
أهنا الزمنُ المباح ؟
يا لائذين بتراب
ويهفو الفؤاد
وتطوي الضلوع غصّةٌ
أنحن يا ماجدة ومن دربِ الغربةِ؟
أبنا اشتروا وباعوا
يا دموع انجديني
يا عيونَ أمي الحنون انجديني
هي ابنتكِ يا بغداد فكيف ضيعتيها؟
كيف ظلمتيني وظلمتيها
إبنةُ العراق لملمت جراحَ الوردِ
حملتْ بعينيها بغداد
وعلى دربِ الجسرِ أغلقتْ الجفنِ
ودقَّ نايٌ حزين
وسمعتُ لحناً بغدادياً
وشدى الشوقُ يا جسر
يا جسرَ الشوق در حولي
ويا رياح الحنينِ خذيني
صبراً يا ماشياً لدربِ دجلةَ
فالصبحُ قريب والدربُ عائدٌ
ليحطَّ على دمعِ السائرِ الحزين
ودارتْ ابنةُ بغداد
دارتْ السومرية
*دارَغصنُ آسٍ انعقدَ في دربِ الهوى
فتوَّجَ ابنةَ يحيى
إبنةُ يحيى دارتْ سلاما
إبنةُ العراق دارتْ سلاما
سلاماً يا ماجدة
*يا ماجدةً بقلبكِ المحبِّ للفقراء
المحبِّ للسلام
كتبت 27/7/2015
في ستوكهولم
*كانت ليلةُ اليوم الذي ودعنا فيه الصديقة هي ليلة القدر
عند المندائيين وفيه ترش أغصان الآس بالماء وتعقد على
شكل أكاليل لتوضع على الأبواب
*كتب أحد العراقيين الخيرين من بغداد نعياً لماجدة السليم
ذكرَ فيه أن هذه العراقية الطيبة هي الصيدلانية التي كانت
تعطي الدواء مجاناً للفقراء ولم نسمع هذا من الأنسانة
الطيبة ، وقد رأيتُ أخاها د.تحسين كان لايتقاضى أجور
الكشف من الفقراء وكان بيده يشتري لهم الدواء
ويدفع الثمن
واسألني عن الدكتور محمد الجلبي كم وكم ساعد هذا
الأنسان النبيل الذي عُذِّب لحدِّ الموتِ
فلِمَ .. لِمَ يا عراق ؟
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟