يا سلام على ولاة أمرنا وربط الحزام!

بادي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 22:19
المحور: كتابات ساخرة
    

ولي الأمر الأكبر والأعظم جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سبحانه وتعالى في حله وترحاله وأدام الله بقاءه خالدا مخلدا لأبد الآبدين ذهب إلى فرنسا في إجازة خاصة وسكن بقصر عامر على شاطئ من أعظم شواطئ أوروبا ؛
وعمل زحمة هو وحاشيته وحرسه ؛
وإكراما للدولارات الكثيرة تم إغلاق منطقة قصره من الشاطئ رغم أن عريضة احتجاج وقعها أكثر من مئة ألف فرنسي لإغلاق الشاطئ تم رفعها للسلطات الفرنسية ؛
بس أصحاب الفنادق والأسواق ومكاتب تأجير السيارات سعداء جدا ويقولوا أن الملك دام ظله الشريف فلوسه مع الحاشية كثيرة ؛
يعني فيه نعنشه اقتصاديه سريعة ؛

بس الحمد لله ربعنا ما هم من أهل البارات ولا الخمارات ؛ أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله لا لا لا هم رايحين حج وحاجة يعني إجازة ترفيهية وحسبة وبعد دعوة للإسلام ؛
نعم على طريقة أرقى من طريقة أبو خازوق القذافي ؛
الربع رايحين جزاهم الله كل خير رايحين يدعون الفرنسيين الضالين للإسلام ؛
وعلى وجه الخصوص اللي في البارات والخمارات وبنات الهوى وبنات الليل وبنات شقران؛
الله يجزاكم خير دوم رافعين الرأس وعلومهم طيبه وزينه
والدعوة للإسلام ما يتركونها حتى في الخمارات وصالات الديسكو؛
ربعنا صحيح مسوين زحمه بس الزحمه زي اللحمه رحمه ؛
اللهم أعنهم وقوي إيمانهم وتقبل عملهم وأحسن تعبيرهم ؛
اللهم لا تضعف لهم قضيبا ولا توسع لهم خرقا ؛
اللهم وارزقهم القوة وكن لهم عونا وناصرا؛
اللهم واجعل أمامهم شقروات صغيرات ؛
مترفات شابات ؛ محجبات غير سافرات ؛ عذارى وثيبات ؛
اللهم إن ولي الأمر وبقية الأمراء ذهبوا في إجازات ؛ فأزد يارب بسطهم درجات ؛ واجعلهم يستمتعون بالدولارات ؛

اللهم ونحن الشعب فزدنا فقرا فوق فقر ؛ وذلا فوق ذل ؛ اللهم زدنا مهانة وخسارة ؛ وعاقبنا بما نستحق ؛
ولكن يارب لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ؛ قولوا آمين ياجماعه ؛
المهم خلص رمضان من هنا ونقز الملك وعشرات الأمراء بإجازات في رحلات لأوروبا وأمريكا ؛
والشعب طفران وجيعان وبحالة حرب !!
اللهم خذنا بالمرة وريح أمنا وأبونا؛
وإذا يا الله ما فيه مجال تأخذنا خلصنا ؛
وأنا عارف وأنت عارف ونبويه بعد عارفه ؛
والعارف لا يعرف ولا أيه ؟؟؟؟؟ يا سعادة البيه !!
مش حضرتك برضو بيه ؟؟؟.

#بادي_جمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات