أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.














المزيد.....

فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تحدث أزمة أو انتكاسة عسكرية أو أمنية أو غيرها في الدول التي تحترم شعوبها يهرع المسؤولون فيها إلى الوقوف الجاد على أسبابها وتداعياتها ومحاسبة المقصرين ووضع الحلول الناجعة لمعالجتها والمنع من تكرارها، إما في العراق فالحالة مغايرة تماما فالمواقف وردود الأفعال انتهازية إعلامية ووعود كاذبة سرعان ما تتبخر وتصبح فعل ماضي مبني ذر الرماد على العيون والتخدير والتسويف والضحك على الذقون.
بات العراق يتربع على عرش صناعة الأزمات، وتفشي الفساد، وكثرة الانتكاسات العسكرية والأمنية، مفخخات وتفجيرات هنا وهناك، فكل أيام العراق دامية، تفجيرات حتى في المناطق التي زعمت الحكومة أنها مُحرَّرَة وتم تطهيرها بالكامل من عناصر "داعش"وما تفجيرات ديالى ببعيد.
من ابرز التصريحات التي صدرت وتصدر من المسؤولين الحكوميين والأمنيين على خلفية التفجيرات هو قولهم إن هذه التفجيرات ستزيد من عزمنا في مقارعة الإرهاب سابقا و "داعش" حاليا، كما صرح بذلك رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية تفجيرات ديالي حيث قال: (تفجير بني سعد سيزيد عزمنا في ملاحقة "داعش" والقضاء عليه , و سنقتص من الفاسدين و المجرمين و شبكات الفساد في الدولة )، نفس النغمة النشاز والترنيمة التي صكت مسامع العراقيين منذ عام 2003 إلى وقت غير معلوم، فالجميع يردد هذه "الرطينة"، والنتيجة، لا يوجد عزم فضلا عن زيادته، ولا محاسبة ولا معاقبة ولا هم يحزنون، وتصاعد في التفجيرات ومزيد من سفك الدماء والبكاء والنحيب لذوي الضحايا، ويبقى الفاسدون والطائفيون في مناصبهم امنين غانمين يسرقون ويرقصون على دوي التفجيرات وأشلاء الضحايا، ويظل المليشياويون والتكفيريون يسرحون ويمرحون ويقتلون ويفجرون...
وبناء على تلك التصريحات فليشبع الشعب العراقي تفجيرات وقتل حتى تزداد عزيمة المسؤولين، ولا نعلم كم يحتاج هؤلاء من الوقت والتفجيرات وسفك الدماء حتى يزداد عزمهم للقضاء على "داعش" والفساد، هل عندما يتم قتل الشعب العراقي كله؟!!!!!!. فعدنها لا مبرر للتفجيرات والمفخخات فالساحة خليت لهم ولأسيادهم.
هذه المواقف الانتهازية وغيرها تدعو الشرفاء الى الوقوف وقفة تضامنية جادة لتفعيل مشروع الخلاص لإنقاذ العراق الذي طرحه المرجع الصرخي والذي تضمن في خطواته حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة لا تضم أيا من المتسلطين السابقين، وتعتمد في اختيار أعضائها على المهنية المطلقة بعيدا عن الولاءات الخارجية والتحزبية والطائفية، وبناء منظومة عسكرية وأمنية مهنية وطنية كما جاء في الخطوة7،6،5،4،3، منه:
3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحداث البصرة.. رياح عرَّت المتشدقين بالمذهب.
- العراق بين مشروع خلاص...و-شرطي الخليج- القادم.
- انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - فليشبع العراقيون تفجيرات حتى يزداد عزم المسؤولين!.