أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز الحداد - لعينيكِ يرقصُ الماء !!














المزيد.....

لعينيكِ يرقصُ الماء !!


فائز الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 12:28
المحور: الادب والفن
    


...........................
أتشهّد بعشرةِ اثقالٍ من أحاجي الذنوب
أحملها دفقاُ دفقاً ، بكل أصابع الرأي .. وأسبّح
ولي كرةٌ برئة النّار .. تدحرجني بريح الزفير
رئة .. تغص بي وجعاً ، فتزفرني كشهقة بركان
أتشهّد بعشرةٍ من ثقال الجوى ..
بأحدٍ.. أوحدٍ واعترف:
أن حبيبتي تكثّفني كالثلجِ دون انزياح
وتذوب بخمري ..
فأذوب سُحباً على مراياها في سيل التمرّي ..
ليلاتٌ لرئتي تتنفٌس الرواحل كوعود !!؟
وكم تمنيت بيقين الفحل أخطف غزالة الفيض لأغرق ؟!
وأملأ مزهرياتي بزهور الدعوة وطالع الّلذة و .. واوات لأسرار .. !
فالسكوت في اعتمال البوح .. حرائق !!؟
كم أُحبني في سرّي وحدّةِ الرأي .. ولو اقطعني!! !!
وكيلا أسقط تاج من عبدّتُ ..
سأسقطني .. وأتنازل عن فحوى الصلاة
وأعيط فاغرا .. يا أناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
سأعود راعيا لإبلِ الحروف بصحرائها ..
ولا جنّات علب النساء.. !!
فما بيني وبين كلأ الكلمات مسافة الف عين لا تعيّني
فربّ عينٍ أقسمت ببراءتها وشزرتني ؟!!!
لكِ ما تشائين ياعيني .. أيتها التي ارتكبتني عفيفةً
واعتذر عن بكائها الحنيف ..!!
ماشاء الحب أن يُرهبها بالمسافات
وتعوّدت البعدَ .. لتنام على شتاتي!!؟
تمنيت أن أزاحِمُها الحلم يوما :
أن أشتكي ، أن أبكي بين جمار روايتها ..
سأترك على أجفانها ظلال أصابعي (_)
فمن أيّن جاءت بها الريح .. ..
لتعصف بي ريشةً وتجردني كالخريف؟!
لأدنفَ بها حدّ الموت .. !!
ومالي في صبوة الصبر وحلم التصبّر
وشوق المواعيد ..
خربف أنا.. وبخرافة الحب دائما
ولا مرجل لي بالجوى ، يخزنني دفئا بشتاءات النساء
أعشق وتمزقني المسافات ..
أتبتّلُ وحصادي المرارات ..
أحيا وأسمالهنَّ الكفن .!.
لكن حبيبتي من تحفظ سُحنتي بخيال مائها ..
صورة تطاردني كخيال اليم..
ولا شأن لي بالمرتهنين والعوالم !! ..
فجذّوة ناري في الأعالي دائما ..
هناك ..
ودعت ذاتي عند خالق يُدركُ ما للأسير!!
عساني أحبكِ ظالما ولو بطيش الحقِّ ..
لأمنحكِ الفاس على شجري .. واتجرد!!؟



#فائز_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _أنتِ ال ..هي _
- كوثرُ الضوء
- المغزل
- رؤى اليقين
- جوار الحب
- لنقف مع الشاعر الكبير شاكر السماوي في محنة المرض
- فاتحة حب !!
- أوراق محترقة
- الرجل المسدس
- شهادة وفاة
- ما .. وبعدها أنتِ
- ترجمة نص يوسف
- الإحتفاء بالشاعرة عفاف السمعلي والإعلامي الدعائي
- ل .. ليلى دون ليل
- براءة
- على شرفة الياسمين
- الطريد
- عرض كتاب
- بيان
- رباعيات الخيام .. لا رباعيات أخرى


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائز الحداد - لعينيكِ يرقصُ الماء !!