حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 19:17
المحور:
الادب والفن
في رثاء عمتي ماجدة :
حزني على إمرأةٍ
مِن ذلكَ الزَمن
ذِراعها وسادةٌ
وقلبُها وطَن
مشرقةٌ وضّاحةٌ
شديدة البأسِ
أصيلةٌ أبيّةٌ
لاتعرف الوَهن
صبورة صامدة
هي بِحق ماجدة
وجَدتها كالشمسِ
إن غابَتْ الأقمار
تفهمُ مَنْ حولِها
حتى بلا حِوار
لم تنحني في ساعة ٍ
لقسوةِ الأقدار
للخير دوماً واعدة
هكذا هيَ الماجِدة
عجبي على إمرأة
غادرتْ الحَياة
ماهزَّها حينَ دَنا
بقربِها الممات
عطاؤها لمْ ينضب
كدِجله والفرات
رحلَتْ
وهي باسمة
لَمْ تمت ماجِدة....
إنها قَط نائمة
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟