غالب المسعودي
(Galb Masudi)
الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 09:47
المحور:
الادب والفن
رصاصةٌ حائرةٌ
تبحث عن حرية
أرضٌ مُجنةٌ
زهرةٌ مجنونةٌ
حَصصَ الحقُ الآن......
نخلةٌ حاشِك....
الحصيرُ وسادتي
إتساعَ الحدودِ
نذير خراب.....
أللا .....!
تستنفرُجهازها العنفي
التأريخ محدودية
يحوي سلعاً رمزية
سرُ الكلمة مفقود......!
صفاءٌ يأخذه
يبحث
عن الألف
بين طيات معطفه
تستفزهُ اللام
تمدحهُ
يمارس الصمتَ
حول المذبح
عبادة رفات
تمتد حتى الفجر
طوافاتٌ وحجيج
في حوض البحر
وقائعَ منسية
التفت الرقاب على الرقاب
الزمنُ بغيٌ شعبية
كان ألآه حاضراً
في طقوس طردِ الشيطان
تجرّد من أُبهتهِ
حماس اللذة
حماسُ شهيد
جرحٌ غائرٌ
يُخلفُ جواب.....!
ألصمتُ محضُ هرطقةٍ
هو حزنٌ في ظلمات الموت المجاني
العرّافون يتابهون بموهبتهم الشامانيون....!
علقوا لافتات
عالمهم منتحلٌ
إيقونات تملاء شوارع روحي
تتأملها شرطة المرور
مغاورَ منعزلةٍ
قراطيسَ غنوص
أتحنث بها
مشهدٌ إسطوري
ألعرابُ يقدّم سلاحه طقوسياً
ينتصبُ الفارسُ
أمام عرّابه
لا زال الطقس يضربُ أنيابهِ
إنكساراتُ عقابيل.....
نقفى ...........!
نحرق.............!
تثقب أجزاؤنا
بأسم الآه..........!
تلمود بابل يشّغلُ ألعابه
يتضمنُ صلواتٍ
شعرٌ كَنسي
كتاباً يقرأ أيام السبت
وفي الأعياد
في عصر الغوونيم...؟
حَصدَ القبالا وإنتصروا
متعونا بتجربةٍ
وجديةٍ ,غنائيةٍ
على زمزمة المبدأ
الأكثر عمقاً للنفي
الحبُ والرحمة
جبروتٌ في دين القبالين......!
هوةٌ كبرى
في عصر الرّدةِ المجاني
(إذا إتسعت الرؤيا ضاقت العبارة)
نام رخيَّ البالِ
في ظل ريح لينة
(رخاءٌ حيثُ أصاب)
رقراقٌ كألماء
سكرانٌ مُرتكٍ
زعلٌ إلا
من حُبه.
#غالب_المسعودي (هاشتاغ)
Galb__Masudi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟