فائز الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 01:45
المحور:
الادب والفن
_أنتِ الـ ..هي _
أنتِ التي.. لخصت عشرين كونا في صورتها،
ورقصت الأرض على إيقاع خلخالها
نديدتي العتيدة.. سألني السيف :
هل قدحت أسنانها كبريقي .. وأناب رمشها شفرتي ؟
قلت بلى .. والتهمتني كموجة في ريح
واختطفتني بقبلة تميت الأنبياء!!
فلم أركِ في يقظة اللقاء ياحبيبتي
واسعفني الحلم حافلاً بثماركِ الجميلة ِ
لقد نلتكِ يثلاثةِ أدوار ٍ كفلم عربي..
فاعتصرتِ رحيقي
ثم غادرتني بثلاثيةِ الغوى..
الخوف والمرأة والجنون!!
لماذا.. كلما أهمي كمطر ٍ لأبللَ غصنكِ برذاذي
تقطعُني رياحك العاتية؟؟!
وأنا أبصركِ بعين الجارح في شروق اليمام
يا لقهركَ حين تجرحكَ الوردةُ .. أيها الورّاد
فالشوكُ ليس مذنبا .. حين تبدّل الوردةُ ألوانها !!؟
فهل سأستبدلَ العطرَ بدماءِ الشوكْ ..
أيتها الوردة الشوكية؟!
#فائز_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟