أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !














المزيد.....

رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 16:16
المحور: الادب والفن
    



الى أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
محبتي اليك اخي العزيز ظافر وللوالدة ولعلي وعطاء وتأميم وكل أفراد الأسرة الكريمة ...أشعر بالحرج والأسف والحزن بهذا العيد.. وأنا أفتقد أخا ورفيقا وقريبا ومثلا ...ومناضلا صلبا ومعلما فاضلا ، وسندا قويا ...رحيل والدكم كانت فاجعة أليمة وخسارة فادحة ...ومثل ما قلته في نعيي أليه فور وفاته ، بأني قد يتمت مرتين وأصبت بمقتلي مرتين ؟...يوم رحيل الوالدين ...ويوم رحيل رفيقي العزيز أبا طافر ...عزائي ومواساتي هو... كل ما ترك من خصال طيبة وقيم سامية ، ونضالا ثرا عظيما ...وذرية صالحة طيبة يحملون أسمه ومشعله وقيمه وأفكاره وسجاياه ...أنتم عترته وأهل بيته الكرام وأبناء الكرام ونسغ عائلة من فضليات العوائل ومن كرامها وكبارها وأسيادها .
الذكر الطيب لهذه الهامة الكبيرة والوجه الأجتماعي الحاضر دائما في مختلف المحافل ...في الأفراح والأتراح ، وفي الأنشطة السياسية والأجتماعية والثقافية ، له مني عظيم الأجلال والثناء والتكريم ...وسنستمر في الطريق الذي سلكه وللقيم التي حملها ودافع عنها وقدم الغالي والنفيس من أجل رفعتها وتحقيق أهدافها مع رفاق دربه ومناضلي قضية العدل والحق والديمقراطية والتقدم والسلام والأمن والرخاء ، في دولة المواطنة والقانون والدستور .
أرجوا أن يكون هذا العيد خاتمة الأحزان والنوائب ، وأن ترفلوا بثوب العافية والحياة الكريمة والأمنة والسعيدة ...مع كل التقدير والأعتزاز أليكم ولكل أفراد الأسرة والأهل والأقارب والأصدقاء ...وأكرر أن تستميحوني العذر ..لأني قد تسمرت عن الكتابة عنه ..ولم أفي حقه والتمعن والأمعان في حقيقة هذا الرجل والأنسان والأخ والرفيق ..ولم أمنحه ما يستحق ...فكل الكلمات التي تسكن في مخيلتي توقفت وتمنعت وتسمرت لهول المصيبة التي أصابتني ، فلا تأخذوني بوجومي هذا ..وهونوا عليي لائمتكم ..ولا تؤاخذوني بما فعل الهيام والتأسي والأكتئاب بكينونتي التي تحاول الهروب الى الأمام خوفا من مواجهة الحقيقة المرة والمريرة التي تهاوت كزلزال حل في فيافي وجنان خضلة عامرة بمياهها وظلال أشجارها المتدلية بأغصانها وثمارها ...فحولها هذا الحدث المروع الى أثرا بعد عين ...وتحولت الى ذكرى نحملها بين جوانحنا وأذهاننا وأفأدتنا ونتداولها ما بقيت لنا مدد في الحياة باقيات ...وهكذا هو قانون الكون والوجود !...فيولد الفرح من رحم الحزن والألم ...وتولد الحياة كونها سرمدية باقية كالموت ملازم لأستمرار الحياة في كل كائن حي .
وأختتم كلماتي هذه بهذه الأبيات :
علوٌّ في الحياة وفي الممات-----بحق أنت إحدى المعجزات .
عليك تحية الرحمن تترى_________ برحمات غوادٍ رائحات . أبو الحسن التهامي .
ولا زال الســـــــلام عــلـيـك مـنـّي******يرفّ مع النسيم على ذراكا .
رثاء بهاء الدين زهير .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
21/7/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همجية نظامنا السياسي والأمني متى يتوقف ؟
- عيدية العيد ...من الحكومة ؟.
- اليك سيدي ...كامل شياع فقيد الكلمة والثقافة .
- بناء المؤسسة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ملحة ...
- قرار هام ......
- حكامنا ...مثل ذاك الشيخ ؟ .
- اليكي سيدتي ...سلوى زكو
- من الذاكرة ...والقائد حسن سريع .
- الى روح الشهيد رحيم جبر عبدالله الغنماوي
- سلام عليك ايها الوليد القادم
- رؤيتي بنظامنا السياسي
- الطائفية ومخاطرها في انهيار الدولة والمجتمع
- هل نحن نجيد التحادث مع الاموات ؟
- السؤال المطروح ...هل أمكانية التغيير ..؟
- مناجات للضمير الأنساني .
- خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في ال ...
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة عبر الزمن القادم وقد ظلت العنوان !