أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حب عبر الأثير














المزيد.....

حب عبر الأثير


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 12:00
المحور: الادب والفن
    



هكذا الحب في مدينتنا
غيوم سوداء تحوم حول المدينة
وآخرهزيع للسواد الحالك المر
سكون النبض, تقتلها رنة
دويت في ساحة إعتصام النوم
كهنة وسدنة المساجد في روية
تحضيرات وإختبارات للصوت
الموجوع هائم وشخير كأغنية
رسالة (SMS ) عبر الأثير
مصحوب يرنة قاتلة مدوية
أرعب السكون, والحالم مهزوم
توقف ينابيع الشخير, صدمة
إنطلاقة قصوى للنبض, جنون
وصائدة للعواطف, لقلب حزين
لم يحدث أبدا, وعمق هذه الصدمة
جنون, خيال, حلم, وشجون
ورسالة تقول:
(يا حبيبي لماذا أخذك النوم مني
أقسم بالوجد أن تقرأ مرسالي
أحبك أحبك, أخذك النوم
ووجدك سرق النوم مني)
حيرة, إرتباك, وهروب حنين العين
وإنطلاقة النبض في سرعة
رنة قاتلة, وعبر الأثير
من هي؟ هل بقيت لي حبيبة
والغيوم, رعد, بريق و فوضى
أصوات وصرخات السدنة
وقتل المستمر لهزيع الليل الدامس
وحي سماوي أيقظ بركان
الغرام وأشعل جمر الحب
شكرا لك يارب...
كم أنت سخي, كريم
أرجع ما فقد من الأمل
أيام مضت, أيام خلت
لحن حزين , وعبرالأثير
بوح ملائكي, ساهرة الوجد
سائلة, وما إلا صدى المرسل
لي: عفوا أنت المستلم الخاطىء
كنت قد أرسلتها للحبيب
الأقدار أرسلت اليك أيها النجيب
خائن, أفاق, نكران للجميل
ساهرة الوجد كانت له ,لا مجيب
عفوا, أيقظت فيك القديم من جديد
ودي وإحترامي لك عظيم
وإن وددت فلك الأمر والعشق
وحدك لا أجد غيرك بجدير
شكرا لك أيها الرب..
لمنحك العقل السديد, والرشيد
أنا, لست ذاك العشق والهوى
لساهرة الوجد وقلبها بخليل
عذرا يا سيدتي ..عفوا
إن اخطأت في العنوان مرة
فلا عجب أن تخطئي ثانية
ثالثة , وكل مرة
معذرة يا سيدتي
لم يكن لي عنوان في السحيق
ولا لي عنوان هذا الزمن
القادم.. والبعيد
إن كان خيال, حلم, أو عبر الأثير
أنا وشم على جبين الوجد والعشق
للذكرى فقط.. لا أكثر



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب
- حلم مواطن بالديمقراطية
- حب من البلور


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حب عبر الأثير