لو اتحدت الدول العربية

جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لو اتحدت الدول العربية مع بعضها البعض وتصالحت مع أنفسها مصالحة جادة واتجهت لخدمة الإنسان والإنسانية لكانت في مصاف الدول العظمى جميعا مثلها مثل أمريكيا والصين والاتحاد الأوروبي, ولكانت ليبيا لوحدها تغطي كافة احتياجات العالم كله من الكهرباء وبشكل مجاني دون أن تضطر لحرق الوقود الأحفوري ودون أن يضطر العالم لإرسال ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون إلى طبقة الأوزون وذلك عن طريق استغلال مصادر الطاقة الشمسية في الصحراء الليبية وفقط 8% من الصحراء الليبية وتستطيع ال8% من الصحراء الليبية أن تنتج بما يعادل 20 مليون ساعة غيغاواط وهو ما يساوي استهلاك العالم كله من الطاقة الكهربائية وهذا معناه أن العالم كله يستطيع أن يحصل على الكهرباء من ليبيا وحدها بأسعار زهيدة جدا وبأقل من سعر التكلفة, ومن ناحية البترول تستطيع الدول العربية أن تنتج ما يقارب 32% من احتياج العالم اليومي من النفط وهو ما يعادل 24 مليون برميل نفط يومي.

عدد السكان سيكون385 مليون نسمة وهي في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند, أي أن الدول العربية ستصبح من أعظم الدول من حيث القوى البشرية.

الجيش العربي الموحد سيكون 4 مليون جندي.

و19 ألف دبابة.

و9 آلاف طائرة حربية مقاتلة.

و4 آلاف مروحية.

و51 ألف عربة حربية.

والناتج القومي 5 ترليون و990 مليار دولار سنويا أي في المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والصين.

المساحة الكلية ستكون 13 مليون و500 ألف كيلو متر مربع أي بعد روسيا الاتحادية في المرتبة الثانية.

استصلاح الأراضي الصالحة للزراعة في السودان وحدها وهي 84 مليون هكتار وستنتج:

-76 مليون طن قمح

-70 مليون رأس من البقر.

-410 مليون رأس من الخرفان

-850 مليون رأس من الدجاج
وكل هذه الأرقام سنوية.

وقيمة الزكاة على الأموال المحفوظة في البنوك دون تشغيل وحدها 2,5% وتبلغ قيمتها 29 مليار دولار سنويا وهي ما يكفي سنويا لبناء:

-25 مدينة سنوية

-10 مستشفيات سنويا

-20 مدرسة سنويا

-3 مطارات دولية.سنويا

-7 جامعات عالمية سنويا

#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات