أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - لولا داعش لسقطت الحكومة














المزيد.....

لولا داعش لسقطت الحكومة


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لولا داعش لسقطت الحكومة
في أيام شهر رمضان الأخيرة ارتفعت درجات الحرارة رافقها وكالعادة انقطاع في تجهيز الكهرباء، فضجر المواطن الذي يسمع عن السرقات المليارية طبعا الدولارية، والولائم والمناصب الحكومية وهو يعاني من نقص الخدمات وقلة التعيينات وارتفاع أسعار القنينات، ورداءة حصة التمونيات، والفرو قات بين العاطل وبين أفراد الحمايات.
خرج بعض الشباب عن طورهم بعد أن شاهدو خيراتهم يتنعم بها الآخرون وهم يعيشون تحت خط الفقر وإضافة إلى ذلك انقطاع الكهرباء والماء، كما حدث في البصرة وبعض المحافظات الجنوبية ، اعتقادا منهم أنهم في دولة ديمقراطية يسمع فيها صوت المسحوق والمظلوم، فصدح صوتهم بالحقوق فما كان من القوات الأمنية الا للرصاص جوابا، فاستشهد شابان وجرح البعض واعتقل الآخرون، فقواتنا الوطنية لاتجيد استخدام الرصاص المطاطي الذي يستخدم في حفظ النظام في المظاهرات السلمية كما في الدول الديمقراطية، بينما وزارة العدل تمارس أعلى درجات الضبط في عدم إعدام المدانين المجرمين العتاة حفاظا على حقوق الإنسان!!.
تحركت بعض منظمات المجتمع المدني، والإعلام وزاد غضب الشارع على الحكومة، والأحزاب السياسية الحاكمة التي تتصارع على المناصب وتسقط بعضها البعض من اجل الحصول على موقع هنا وموقع هناك في الدولة ، والشعب يكتوي بنار حر الصيف اللاهب والإرهاب المجرم.
ولولا إحساس الناس الوطني بان هناك خطر كبير يهدد الوطن ككل وهو داعش ، وان الخلافات الجانبية والضائقات المالية ونقص الخدمات، وانتشار السرقات وانتهاك حقوق الإنسان والاستهتار من بعض الساسة، لهبت الناس إلى الشارع ولا سقطت الحكومة الحالية بكل أحزابها وكتلها، التي جعلت الوطن ضيعه لهم ولعوئلهم ومن يخدمهم يتقاسمون الإرباح فيما بينهم.
فاحذروا من صولة الحليم إذا غضب، والمظلوم إذا ضجر، خصوصا وان اغلب قيادات الحشد الشعبي الذي ولد من رحم معاناة الناس والحفاظ عليهم وعلى ممتلكاتهم من الأخطار الخارجية والداخلية، فأنهم لاينتمون لهؤلاء الطفيليون، الذين يعتاشون على معاناة المواطنين الضعفاء ويزيدون في استغناء الأغنياء وخاصة الذين استغنوا من الفرهود والمال الحرام، وإذا لم يحركوا ساكنا وتم شراء ذممهم بالمال فعلى العراق السلام.
فينبغي اخذ العبر من الدول الأخرى التي ثارت شعوبها ضد حكوماتها التي تدعي الديمقراطية بعد الدكتاتورية، وان للصبر حدود وللبشر طاقات محدودة في التحمل وان الطرق المستمر سوف يؤدي للانفجار، فيا حكومتنا الوطنية لولا وجود داعش وإحساس الناس وشعورهم الوطني لكان للشعب كلام يخالف طموحات الانتهازيين ولكان سقوطكم مدويا وقد اعذر من انذر فلا يمكن البقاء ثلاثة ايام من دون كهرباء بينما تتنعم مناطق اخرى ب24 ساعة.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم
- كوباني بين احتلالين
- اما انا او(داعش)


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - لولا داعش لسقطت الحكومة