ابراهيم عبيدى

ابراهيم عبيدى

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 09:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

قناة السويس
قصيدة عامية للشاعر ابراهيم عبيدى
**********************
من كام سنة ماتوا جدودى هناك
وقالولى ياابنى إوعى تبص وراك
وقالتلى ياابنى أنا عمرى ما هنساك
أنا القناة الجميلة هكون تملى معاك
**
المصرى حفرها بدمه لجل ينول سعده
ومات هناك الغالى لجل عيون بلده
وابنه كان وياه لجل يكون سنده
ومات حبيبه معاه هو اللى كان ولده
**
وبحيرى ويا صعيدى ماتوا هناك فى الحفر
وقرى كمان وبلاد حتى ولاد الكفر
وكانت إيديهم بتعمل حتى ساعات الصفر
حتى الأيادى كترت كمان وصارت وفر
**
عشنا ليالى جميلة وقناتنا صبحت عروسه
حتى أهالى السويس غنولها ويا العروسه
وهنعيش بجد بكرامة والعدو دا راح ندوسه
يبقى ما عادش خلاص يتحكم فينا بفلوسه
**
وعلى الطريق هنسير ونكمل المشوار
ونحفر قناة جديدة هتعمَّر كل دار
وجيشنا واخدها بجد طبعاً دا مش بهزار
واللى يشارك معانا يبقى من الأحرار
**
المصرى هيفضل مصرى انسان فى كل عصر
وهيحفر القناة لجل عيون مصر
واللى يحاول يعطل يبقى مصيره العصر
وجيشنا حر وجميل هو اللى جاب النصر

#ابراهيم_عبيدى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات