فريد جلَو
الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 02:47
المحور:
كتابات ساخرة
اللقطة الاولى
في احتفالية بهيجة لعيد الصحافة العراقية تلحفت بالمنطقة الخضراء وغاب عنها الكثير من الصحفيين والمثقفين ممن طالتهم كواتم الصوت او حوادث السيارات المفبركة او ممن خرجوا من بلدهم تحت شعار التقية واجبة .
بينما حضرها الكثير من السياسيين الذين لا يفقه اغلبهم فك الخط .
اللقطة الثانية
السيد مؤيد اللامي يفتخر بعدم وجود صحفي سجين وانا اؤكد ذلك وأشهد به ولكني اتذكر ايضا ان الكثير من الصحفيين والى يوم قريب نزفوا دما من اعقاب بنادق الحمايات ولم تنجو حتى اجهزة تصويرهم , واشهد له ايضا انه فض الكثير من هذه الترهات بمصالحة الاطراف المتخاصمة , وأشهد ايضا ان الكثير من الزملاء الصحفيين من خارج نقابة السيد اللامي لا يستطيع ان يشفع لهم للحصول على قطعة ارض او ما شابه , ولكن والعهدة على الراوي ان ( جايجي ) النقابة قد حصل على اكثر من هذه الاستحقاقات , وانا هنا انقل خبر , اذا كان كفرا فناقله لا غبار عليه , وانا اشهد ان السيد اللامي وبجدارة وعبر مساهمته في بناء الصحافة العراقية استحق لقب نقيب الصحفيين عن جدارة , ولكن ما لم ينقله مستشاري السيد النقيب للنقيب نفسه ان الكثير من الصحفيين تركوا اقلامهم في محابرها لأن لا احد يقرأ من المسؤولين واخرين وضعوا لأنفسهم رقيبا خوفا على حياتهم وحياة عوائلهم , اعلم انني لست منهم ولكني لا اعلم عن السيد مؤيد سوى ظهوره على شاشات التلفاز والاحتفالات الرسمية .
#فريد_جلَو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟