أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟














المزيد.....

من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 18:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من يشهد علي داعش يوم القيامة ؟
جوارحك التي بين جنبيك .

وكتابك الذي سجلته الملائكة .

والأرض التي تمشي عليها .

ومحمد صلى الله عليه وسلم .
(حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{20} وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا{1} وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا{2} وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا{3} يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا{4} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) .
( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً)
(ألم يعلم بأن الله يري) سورة العلق
هل الله الذي يعْلم ويري كل شئ و....ألخ في حاجة إلي شهادة رسول أو كائن ما أو ملاك أو إلي إنطّاق ( من النُطق ) جلد أو بصر الإنسان بأفعال صاحبه !!؟
من يشهد علي جرائم وإرهاب أبو بكر البغدادي الداعشي يوم القيامة والرجل قارئ للقرآن ويستقرأ آياته وسنة رسوله في كل عملية إجرامية تقوم به جماعاته الإسلامية ...؟إليكم صورة له
http://www.alnas-news.com/arab/4866
أعتقد من الصعب قبول فكرة أن نفصل إرهاب وإجرام الجماعات الإسلامية عن تأثرها بتراث وتاريخ وكتب وثقافة الدين الإسلامي في إنحراف تلك الجماعات الإرهابية عن مسار وطريق إيمان البشر الأسوياء من أتباع نفس الدين طالما الدين الإسلامي لا يزال حاضرا وبقوة في بند من بنود الدستور المصري وغير ليس فقط ولكنه حاضر أيضا وبقوة وفرض وغصب في كل مناحي الحياة من إعلام وإعلان ودعوة وعلوم وتعليم مدرسي وجامعي والدليل في ما حدث سابقا من حرق وتدمير لكنائس وإختطاف وإغراء وإرهاب أقباط مصر المسيحيين ( آخرهم كما تردد بالإسكندرية القبض علي شباب مسيحي يوزع التمر علي الصائمين في رمضان مع ورقة تحمل آيات المحبة والرحمة من الإنجيل والتهمة كانت إزدراء الدين الإسلامي....!!!!؟ )
الغرب والطبقات الحاكمة في بلادنا يا سادة لهم مصالحهم التجارية لا يهتم أحد منهم ولا يفرق ما هي ديانة الزبائن المهم الربح ومن يدفع أعلي ثمن ومن يضمن له دوام السبوبة ولا فرق ما بينهم والغالبية العظمي من رجال الدين الذين يتعاونون مع السلطات الحاكمة هم أيضا بنفس المنطق ( التحالف مع السلطة( أو الديانة ) القادرة علي حماية ودوام السبوبة ولا يهم ديانة أو مِلَّة وطائفة السلطة أو القوي )
علي طريقة من يشهد يوم القيامة تتناول غالبية من الكتاب ورجال الدين الشهادة للدين الإسلامي من بضعة آيات أو عدة مواقف أو من سلوك الأغلبية من المسلمين والدليل إستكانتهم لقادتهم سيان قادة الدين أو السياسة إستكانة قطيع في طريقه إلي السلخانة ( المذبح )
الإمور تزداد سوءا ( في كل البلاد التي أصابتها لوثة التدين والتديين) في وجود الثقافة الدينية وفرض المادة الدينية الدستورية والتعليم الديني والإعلام الديني والإعلان للدين وحماية الدين من التحديث والمراجعة والنقد والتصحيح وفرض الطقوس وإرهاب تارك الصلاة والمختلف والآخر ومفطر الصيام وهكذا وبالطبع الأهم في موضوعنا مشاكلنا الإقتصادية ويأس الشباب المسلم في حياة مُستقرة ومستقبل واعد وكانت النتيجة الإنفجار السكاني وصعوبة وعشوائية التخطيط والتعليم والبناء و تسببت أيضا الثقافة الدينية بسلبيتها وثباتها عندما حَرَّم رجال الدين تحديد النسل وأشاعوا في كل مناسبة تناسلوا تكاثروا أني مباه بكم الأمم ..ترك رجل الدين الطريق الصعب عليه في تفوق علمي أو تكنولوجي أو إبداع فني أو تكافل إجتماعي وإلتجأ (غالبيتهم ) إلي أبسط الأمور في مداعبة الغرائز حيث المتعة ( في جنات الأوهام ) أوصمت الليل ..!!!
من دينكم نُدينكم ونشّهّده علي أسباب تخلفكم وإرهاب جماعاته وجهل أتباعه.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!
- إصلاح الإسلام..َمن يُصلْح مَن..!!!!.؟
- ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداع ...
- فساد السلوك من سيادة الإيدولوجية والعكس...!!
- جريمة واحدة تكفي...!!
- الذبح بأمر ....الله...!!!
- هل حقا قام....؟


المزيد.....




- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟