كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 19:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس
الرطرطة في الإسلام
عن الرطرطة
الرطرطة كلمة نرددها كثيرا ونظن أنها عامية، ولكنها عربية فصيحة تعنى تحريك الثوب المبلل، أو حركة الماء في بطن الناقة، وكلاهما تحريك لنفس الشيء، وتعني أيضا ترجيع الكلام وإعادته بدون إضافة أو فائدة،
عن المرأة في الإسلام ومكانتها ..حريتها ...مساواتها ..حقوقها لم يكتب الإسلاميين سوي رطرطة التكرار والتكرار
عن العدل والحق والحريّة والمساواة في الإسلام رطرطوا وكتبوا
عن العدالة الإجتماعية ومشاعر الحب والكراهية والقتال والنكاح و..(ألخ ) في الإسلام شرح الشيوخ وكتب المفسرين ورطرطوا مالا نهاية له من المواضيع وأدلوا بدلوهم من فتاوي
عن جاهلية البشر وجرائم وعنف وظلم الإنسان لأخيه الإنسان قديما وما قبل فرض الإسلام عنوة وقهرا وخوفا.. كتبوا وقارنوا وفسروا ( كذبا وبهتانا )ما بين أحوال ومبادئ إنسان ما قبل تاريخ الإسلام وومبادئ وأحوال ما بعد ظهوره ..
ملحوظة : قارن ما بين أحوال وحياة ونُظم الشعوب الغير إسلامية من البلاد التي لا تؤمن بإله الإسلام ورسوله وما بين الشعوب التي أوقعها حظها العاثر في براثن العُصابات الإسلامية وتسيطر علي عقولها ومقدراتها العصابات الإسلامية الوهابية
عن فضل الإسلام ( كتابه ورسوله وسُنته ) في غرس مزايا الإيمان وتوابعه من مبادئ سامية وثوابت حاكمة وأدب في تهذيب وتوجيه الغرائز ....!!!! علي الإنسان البدوي خاصة والبشرية عامة أفاضوا من من الأقوال والكتب والمواعظ والعنعنات والحواديت والشرح والتفسير والتلبيس والتغيير والتمرير ..
عن براءة الإسلام من تهمة التحريض علي قتل المخالف والناقد له والمرتد عنه والمتضرر منه كتبوا
عن إيجابية الإسلام وصلاحه وصلاحيته في كل زمان ومكان و معجزة وإعجاز رسوله وقرآنه العلمي والتكنولوجي والفلكي والأدبي واللغوي دافعوا وكتبوا
أما عن اللغو والرطرطة في الإسلام
الإزعاج في بث وإذاعة القرآن بأعلي صوت وأقبحها .. والقتل والحرق والسبي والسرقة بأسم سنة الله ورسوله لم يكتبوا
وعن التخلف والفقر والقهر والفرض بالإسلام والقرآن لم يكتبوا سوي الرطرطة
وعن التفجير والتهجير والتكبير عند التدمير و تحت ظلال إسم إله القرآن والإسلام لم يكتبوا سوي الرطرطة ..
عن الظُّلم والمذابح والقهر والصراع علي السلطة حديثا ( صراع الأخوان المسلمين والسلفيين وباقي جماعات التمسك واللعب بالدين ) ... وقديما زمن الخلافة والخلفاء لم يكتبوا سوي الرطرطة والأكاذيب ..
عن تكفير الدواعش وجرائم الأسلمة الجبرية في مصر والعراق وسوريا وغير لم يكتبوا سوي الرطرطة وتكرار أكاذيب لكم دينكم ولي دين ..
عن إصلاح أحوال الشعوب الإسلامية في ضرورة فصل الدين عن الدولة يتهربون ولا يكتبون سوي الرطرطة وأن الإسلام برئ وأنه لولا إبتعاد المسلمين عن دين الله لكانوا من الناجحين الصالحين المتعاونين المخترعين والسبب أنهم يتبعون دين السلطان ( ومنذ متي وأين كان الإسلام دين دون سلطة أو سلطان .....!!!!)
الرطرطة في الإسلام اليوم وعن جدارة ظاهرة إسلامية فريدة .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات