اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 01:49
المحور:
الادب والفن
اسرد اوجاعي للحجر
الجمال لا يقوى ان يهجرني في الجحيم
اسحب يدي من الجيب لانام على الرصيف
انتظرا خبزا في الصباح او ربما قبلة من بعيد
قلب موقوت اتلهمته دموع الليل
لم اكن الجسد الذي سقط في معارك ايام
ولا القيظ الذي يقتحم الروح تحت ظلال الحلم
لست الوصف ولا المراة
** ** ** **
اكتوبر شهر السقم المسعور
انتصارات البحر المبكرة تضييق في كاس عرافة غجرية
الغرق ....وجوه جنائز مهشمة
وساوس ذاكرة تلج فناء الهالكيين
كان اليوم كالالاف الازمنة
والساعة تركن الى اعقاب النهاية
والدقيقة قيامة لهذا النشيد
** ** ** **
كؤوس الزمن يرشف منها النسيان
كلانا غير ما نريد
لا شظايا روح ولا حطام جسد
اجفان السماء تتغاضى عن فظائع البشر
يستيقظ الورد في الذاكرة حيث كان باديا للاعالي
نسيم امراة عاشقة يتوارى مع هبوب ريح رغبة جزافية
نلج حلبة الرقص مع الضباب في لحظة اخيرة
تنطفا ....
ينحني زمنا
يسقط كهلا
يتواصل الشرخ بالشرخ
يبتهج لنا كل جميل نراه
** ** ** **
سنة الم الذي يستقوي على الجرح والذي يعرف حتما انه سيلقى مصرعه امام عظمة الضمير 2000
وادي زم
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟