حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين,ممكنا.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين,ممكنا.

تحية طيبة وكل عام وانتم بخير:

قد يعتقد ألبعض أن هذا ألمقال,يناقض ماجاء في مقالي-
لن تقبل حكومة أسرائيل,بحكومة علمانية,ديموقراطية,موحدة ,تجمع ألعرب وأليهود معالماذا؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=476610

فلازلتُ عند ذات رؤيتي-باستحالة قيام دولة موحدة-ديموقراطية-علمانية تجمع النقضين-لاسباب ألاختلاف ألعرقي وألديني بين ألعرب وأليهود- وأشد هذا الاختلاف الفكري لدى اليهود( 7 :2 و دفعهم الرب الهك امامك و ضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا و لا تشفق عليهم 7 :3 و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه و بنته لا تاخذ لابنك ,سفر ألتثنية) وعند ألمسلمين أقل حدة(اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ( 5 )سورة ألمائدة ) ولما رافق قيام دولة أسرآئيل من مجازر, ابادات وتهجير,لسكانها ألاصليين.

ولكني أكتب هذا ألمقال من باب أنه ليس هناك شيئ مستحيل-فقد يجتمع النقضين-أذا كانت هناك مصالح مشتركة قد تساهم في وحدتهما - ولكن علينا قبل كل شيئ دراسة التجارب ألوحدوية لدول كانت منفصلة ثم توحدت-ونتوصل الى مقدمات ألتي على الطرفين الفلسطيني والاسرآئيلي التمهيد وألقيام بها حتى يصبح قيام دولة موحدة بينهما ممكنا-وبما أن ألحكومة ألاسرآئيلية هي ألاقدر وألاقوى- فهي من عليها-القيام بخطوات-تساعد في قيام دولة موحدة في فلسطين-تجمع ألنقضين

---------

كل نماذج قيام ألدول ألموحدة-قامت بين دول-أو ولايات-أوأمارات-سواء بالرضا أو بألقوة الاجبارية

الولايات المتحدة الامريكية-قامت بين ولايات تتمتع كل ولاية بكيانها وحكومتها ألمستقلة

ألمانيا ألاتحادية- قامت بين دولتين مستقلتين-ألمانيا ألغربية- ألمانيا ألشرقية

أليمن ألاتحادية-قامن بين دولة أليمن ألجنوبية-أليمن ألشمالية-بعد حرب دامية بينهما

ألامارات ألعربية ألمتحدة-قامت بين أمارات-مستقلة

-------------

فعلى حكومة أسرآئيل أن تشرع بأول الخطوات ألتي تساهم بقيام دولة أتحادية بين ألعرب وأليهود في فلسطين أن كانت فعلا راغبة بقيام هكذا دولة

1- ألموافقة على قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي العام 67 وعاصمتها ألقدس ألشرقية

2- ألموافقة على ألمبادرة ألعربية ألاخيرة للسلام

3- ألتخلي عن أعتراف الفلسطينين وألعرب بها دولة يهودية- والتوقف عن مشروع مبادلة ألاراضي-وألبشر

4- ألتوقف عن بناء ألمستوطنات في ألاراضي العربية ألمحتلة, وأخلاء ألمسكون منها واعادتها ألى ألفلسطينين

5- ألتوقف عن مصادرة اراضي الفلسطينين والتوقف عن تجريف ألاراضي ألزراعية

6-- أطلاق سراح الفلسطينين الاسرى وألموقوفين أداريا

7- ألتعاون ألاقتصادي مع ألدولة ألوليدة(التنسيق ألامني موجود-الوحدة ألمالية موجودة-عملة واحدة هي الشيكل)

8- الشروع بما يسمى بالتطبيع وعلى كل ألمستويات-فلسطينيا - وعربيا-مع ألدول ألعربية ألمجاورة ,ألبعيدة

9- رفع ألحواجز-وتسهيل حركة ألمرور للمواطنين لكلا ألدولتين- كما في ألاتحاد ألاوروبي- لتسهيل التلاقح ألحضاري بين شعبي ألدولتين-ممايسهل قيام دولة موحدة

10- اعتماد ألغة العربية كلغة رسمية ثانية

11- منع قيام احزاب في أسرائيل على أساس ديني

12- توثيق وألتأسيس لعلاقة بينهما تسودها ألثقة ألمتبادلة

--------

كل هذه الخطوات واهمها ألموافقة على قيام دولة فلسطينية مستقلة-تساهم في أنهاء ما يسمى أليوم بفصائل ألمقاومة لدى ألفلسطينين-فكل الفصائل ألمقاومة موافقة على ألتخلي عن ألمقاومة ألمسلحة-حال حصول ألفلسطينين على دولتهم ألمستقلة-على حدود ألعام-67

فلايوجد مبرر لبقاء تلك الفصائل ألمسلحة-بعد حصولهم على دولتهم المستقلة- وبهذه ألخطوات تساهم في تحقيق ألامن وألسلام لكلا ألشعبين-وتساعد في تنامي ألقبول بالتعايش بينهما وتقلل من تنامي ألعدائية بينهما-وقد يدخل عامل ألاحتياج ألاقتصادي لكليهما كونهما بلدين جارين-يعتمد الاخر اقتصاديا على الاخر - تبادل العمالة(القوى ألعاملة) بينهما-ألتبادل ألتجاري-صناعي زراعي- تكنولوجي- علمي- تبادل الطاقة-كهرباء- غاز- مياه -وقد يدخل عامل ألاختلاط بين ألشعبين-لتبديد ألعدائية بينهما- وكسر ألحواجز ألنفسية بينهما

قد يساعد كل ذالك على قيام دولة موحدة بينهما مبنية على المصالح ألمشتركة ألتي تؤمن ألاستمرار وألبقاء لكلا ألشعبين

ولكمُ ألتحيةُ

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات