أميمة الغالي
الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 03:33
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
.. "أبي، عندما الرسالة ستكون في يديك، أنا لن أكون بينكم. حتى لو كنت أتوسل إليكم ان لا تحزنو، وأنا أعلم أنكم ستحزنون
على الرغم من هذا، أتوقع أن تفهم. يولد الرجل، وينمو، ويعيش، ويموت، ليس مهم ان يعيش طويلا ولكن المهم هو ان يحقيق أفضل شيء ممكن في حياته.
لهذا السبب، أعتقد أنه من الطبيعي أن اغادر الحياة في وقت مبكر، ومرة أخرى، أصدقائي لم يترددوا أبدا امام الموت.
ليس لدي أدنى شك، وأنا لن نستسلم؛ ابنك ليس خائفا و لا ميؤوس منه. في هذه الطريقة، وصولت إلى هذا يالعلم واعرف أن نهايته ستكون مثل هذه. ليس لدينا نفس وجهات النظر ولكن أعتقد أنك سوف تفهمني. ليس فقط انت ،أنا أعتقد أن كل الشعب التركي والكردي، الذي يقيم في تركيا، سيفهمني.
بخصوص جنازتي، اعطيت التعليمات إلى المحامي الخاص بي. وعلاوة على ذلك، يأعلنها إلى المدعي العام.
وأود أن أدفن بجوار صديقي -تايلان أوزغور- الذي قتل في أنقرة في عام 1969 لهذا السبب، لا تحاول نقل جسدي الى اسطنبول. و الآن صار دورك مواساة امي . سأترك كل كتبي لأخي الصغير، وأتمنى لك ان توصيه وصية خاصة له ليصبح عالما. لا بد له من رعاية العلم وينبغي ألا يغيب عن البال أن صفقة مع العلم يعني أيضا خدمة الإنسانية.. "
-لقد حان الوقت للذهاب . التفت دنير الى محاميه و ودعهم ..
كان يفكر بابتسامة مؤلمة. كان يسير الى المشنقة في الفناء مع ليست قريبة. بسبب ما يرتدون من ملابس ضيقة للشنق ويديه مقيدة صعد المشنقة مع الدعم.
إعتمد على نفسه و حاول أن يضع حبل المشنقة حول رقبته. عندما نجح في وضعه ، كان هناك شخص يراقب هذا العمل ارسل علامة على الجلاد ليسحب الكرسي
دنيز، بدأ فجأة يصرخ في صمت الربيع العذبة أن الفجر لم يكن ارتفعت بعد.
"يحيا استقلال الشعب التركي، يحيا المذهب العظيم للماركسية و اللينينية، عاش كفاح لاستقلال الشعب التركي والكردي
تسقط الإمبريالية "
6 مايو 1972 أنقرة
ليلة مع 01:25
#أميمة_الغالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟