مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 10:42
المحور:
الادب والفن
جلست انتظر دورى ...اجتهد كل مرة ان لايعرفنى احد ...منذ شهور اتى بمفردى...اردت الوحدة بخيارى دون ان اكون مجبرة عليها...
الوقت اصبح طويلا ..الذكريات تحاصرنى..اجتهد لازيحها لدى الكثير ليشغلنىالان...
لما هى نسيتها منذ زمن ...شقيقتي هاجرت لن تعود ..اذكر نفسى مرار لافائدةلن اتصل بها لااستطيع ..ستشمت بى تكرهنى ..تكرهنى ..عقلي اللعين يضغط صورتها امامى..صورتهما القديمة ..
لم احب تلك الصورة ظلت معه لسنوات رغم كل الظروف اصرت عليه..لما هو ..انالم ارد جرحها هى اصرت ..هو لى..
ان كان لها لماتركها وعاد لى..تفهمت غضبها حينها اتهمتنى بسرقته منها..لميكن بالامر السهل على كلاينا..اعتقدت بمرور الوقت تقبلها ولكن لم تفعل ..هى حاولتتدمير اسرتى حتى وجود طفل لم يردعها..دافعت عن نفسى ..هى اعطتنى الفرصة ..ابييتهاون فى كل شىء الا شركتة ...صدق خيانتها ..طردها من حياتة...لم تتقبل "لم تتعلم الدرس" تزوجت منافسة لم تهتم لفرق السن دمرت كل الخيوط..
ابي عنيد هى تحدتة..عيونة فى كل الشركات ..لم يترك لهم منفذ ...هى لم تحتمل تركت هاجرت ..قطعت كل الصلات
لم انتبه فى ظل انشغالى بعائلتى باسرتى ..زوجى مثلي ...كان على ان اكشف لةحقيقة شقيقة كان اذكى من ان ينفضح بسهولة اراد تدمير شقيقة من بعيد...كان علىالتدخل "لم اكذب كان شقيقة يحبنى منذ زمن طويل وزوجى علم لذا صدقنى بسهولة" احيانا علينا التصرف بقسوة للتصرفبشكل صحيح فى الظروف الصعبة
نجحت فقد راى شقيقة بشكل صحيح ...يتغامز العاملون بشان المدير الحقيقىللشركة ..فقط ادعم عائلتى واحميها..انشئت الجمعيات لاساعد الناس ..كل هذا لم يغيراحاديث الناس صارت كالسم وسط بيتى...
حقا اردت المساعدة ماالخطا فى الحصول على هدفين ..المنصب السياسى سيدعمالعائلة وسيخرس الالسنة عنى ..
تلك الحياة فى منتصف ماتعطى تعود لتاخذ بقوة..اجريت فحص سرطان الثدى ضمن حملة دعائية لى ..لينتهى بى الامر هنا بمفردى انتظر جلسة علاج منه...
لن اخبرهم ....اول مرة اشعر بالخوف ..ماذا اذا علموا ولم ياتوا؟
تدق عقارب الساعة ياتى دورى اتلفت حولى ....غادر الجميع !
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟