أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية














المزيد.....


الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 07:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس امام العرب حكاما ومحكومون من وسيلة للنجاة الا مقابلة التحدي بالتحدي وعلى ذلك فاننا جميعا مدعوون الى وقفة في غاية الجدية والشجاعة والحرص الشديد على مستقبل الامة برمتها ولا بد من مبادرة

زمام المبادرة
من الرياض يجب ان تنطلق المبادرة ومبادرة اليوم يجب ان تكون على مستوى التحدي الكبير الذي يهدد امتنا في حاضرها ومستقبلها وعليه لا بد من عنصر الشجاعة المتبصرة و ان تتسلح بقفاز عربي يرمى به في وجه الحليف الامريكي اولا واخيرا
السياسة وعلومها ومنطلقاتها النظرية والعملية تنطلق من المتغير المصلحي عند كل الاطراف قديما وحديثا وهي لا تتوقف عند الاخلاقيات والمبدئيات بقدر ماتاخذ بالمصالح العليا الانية والمستقبلية
نحن نقول بصوت عال. شعر المواطن العربي بنشوة كبرى عندمابادرت المملكة العربية السعودية برفع شعار مبادرة
(عاصفة الحزم). والتف حول هذه السياسة الاغلبية الساحقة من المواطنين العرب. وان اصاب هذه المبادرة قدر من الاحباط لاقتصارها على سلاح الجو. ومع ذلك ظل الانسان العربي ينتظر النتائج الكبرى لهذه المبادرة
في خضم الوضع غير الطبيعي الذي تعيشه امتنا مرحليا والذي جاءت به المصالحة الايرانية الغربية اليوم هو التحدي
الاكبر بين الامة وجيرانها ومن يزعمون صداقتها
ايها الساسة الاقوياء اياكم ان تظنوا اننا حمقى. فنحن ندرك جيدا مواطن ضعفكم ومنعرجات الاقتدار عليكم ولا يعوزنا اليوم سوى ان نستجمع قدراتنا لاتخاذ القرار ونود ان ننهي اليكم اننا شببنا عن الطوق وبلغنا سن البلوغ
وها نحن على وشك الوصول للنقطة الحرجة
امريكا ادارت ظهرها قاصدة وقد يكون ذلك استرضاء للمتمرد الايراني حتى يقع في القفص مختارا او مخدوعا
والذي يهمنا في هذا المهرجان الاحتفالي هو دورنا فيه وما نظرة المتصالحين الينا. ونحن ندرك سلفا سوء نواياهم
والاحكام المسبقة التي يطرحونها حؤل اية بادرة ايجابية لصالح امتنا ومستقبلنا وذلك ينبع كله من احقاد ومطامع
مارسوها ويصعب عليهم ان يتخلوا عنها
نحنن ندعو ابناء امتنا على مختلف مشاربهم واتجاهاتهم ان يدركوا بوعي كامل اننا على وشك الوقوع والالتحام بمعركة فاصلة تستهدف وجودنا وكينونتنا وعليه فان التحدي المطروح اليوم هو مسؤولية كل فرد منا وان حالة الارتخاء التي نمر بها يجب ان تتحول الى قاعدة انطلاق وفي مختلف الاتجاهات رافعين شعارنا الاستراتيجي نحن في طريقنا:
لبناء دولتنا الديمقراطية مزودين بمخزوننا الحضاري ورؤيانا العلمية المتبصرة وقدرتنا على التعايش مع الاخر لنعيد
لامتنا دورها التاريخي في بناء المكاسب الانسانية العليا والتي تنعكس حرية وسلاماً على ابناء البشر الطيبين



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهٍ يا ليلى وقد تاه القطارُ
- قبل ان تغرق السفينة
- لن تكون فتح ارثا للمتسولين
- العقل العربي. اما آن له ان يصحو من غفلته
- نكسة حزيران. وحزنها الدامي الطويل
- اجيبي
- آن الاوان
- راءة مستعجلة للبدلات الساحة العربيه
- سأظل أهتف بإسمها
- في عمق اللحظة الحاسمة
- السيسي لص مساوم
- الى التي رحلت وابقت عطرها
- اني عشقتك طائعا
- أين الحركة الصهيونية من الجريمة في باريس
- باقات الفرح
- المجد للإنسان
- كلمات تستعصي على البكاء
- كانت خطاياهم هناك
- هذي اليمامة لا تموت وقد يموت العنكبوت
- حرام علي اطلت العتاب


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية