|
الصراع على السلطة في التاريخ الاسلامي
مهند احمد الشرعة
الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 17:49
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كان الصراع بين القبائل العربية في الجاهلية على أشده وذلك للسيطرة على المراعي ولتحقيق مصالح اقتصادية من غنائم وتوسيع اراضي القبيلة وحماها ولكن عندما بدأت حمى القومية العربية بدأ الصراع للسيطرة على القبائل الاخرى لتكوين مملكة تجمع العرب كأمة واحدة وكانت البداية مع القبائل اليمانية التي كونت في الجزيرة العربية ممالك عديدة سيطرت على القبائل العربية ولكنها لم تستطع السيطرة على هذه القبائل سيطرة كاملة وذلك لجغرافية المنطقة ولامتناع القبائل من الخنوع تحت حكم قبيلة اخرى خاصة وان اغلب القبائل في قلب الجزيرة كانوا من الفرع العربي الثاني وهو الفرع العدناني ومن هذه التمردات تمرد قبيلة أسد على حجر الكندي وقتله وتمرد قبائل ربيعة المستمر على المناذرة وعلى عمال الفرس في الحيرة وعلى ملوك اليمن ونتج عن ذلك أن قاموا بتعيين ملك منهم هو كليب لم يدم ملكه طويلا لمقتله وذلك بسبب الصراع الداخلي والانقسام الذي حدث بين القبائل الربعية ولا ننسى تمرد بنو تميم على المناذرة وحروبهم مع المنذر بن ماء السماء وغير ذلك من حروب وثورات وتمرد خاضته هذه القبائل ضد كل من عين نفسه ملكا عليها وذلك بسبب تضارب المصالح الاقتصادية في المقام الاول والأنفة والطموح للملك في المقام الثاني. يعتبر ملوك الجزيرة تابعين بشكل أو باخر لملوك الفرس بل هم بالأحرى عمال لهم وفي البداية كان الملوك والعمال كأغلبية من القبائل اليمانية ليتحول الأمر لوضع عامل أو شيخ قبيلة مسؤولا عن القبيلة أمام العامل المسؤول أمام كسرى فاختفى ملوك الحيرة الذين كانوا قد بسطوا سلطتهم الى قلب الجزيرة العربية وظهر عمال على الحيرة وعمال على اليمامة وعمال على اليمن وعمال على البحرين وعلى عمان وهؤلاء كانوا من ابناء القبائل الموجودة في الجزيرة الا أن ذلك لم يعطي للعرب ما كانوا يتمنونه من دولة عربية يحكمها عربي دون أن يكون تابعا لغيره. إذن كان هناك حلم بالوحدة الا أنه كل قبيلة تحلم بأن تكون هي المسيطرة على باقي القبائل وأن يكون الملك فيها ويجب أن نتذكر أن هذا الحلم موجود لدى الكل الا أن من حققوه واقتربوا من تحقيقه هم قبائل اليمن وخاصة كندة والأزد وقبائل ربيعة التي استطاعت أن يكون لها ملوك في مناطقها مثل كليب وهوذة بن علي الحنفي وقبائل تميم التي كان عليها وعلى البحرين عامل كسرى المنذر بن ساوى التميمي وذلك للتخلص من ثوراتهم المستمرة وغير اولئك من ملوك وعمال كلهم تابعين لاحدى الدولتين الروم او الفرس. يجب أن نذكر أن هذا الحلم بالسيطرة وتوحيد العرب فشل فشلا ذريعا في البداية وذلك لأسباب جغرافية واقتصادية وفكرية. فالأسباب الجغرافية هي أن أكثر هذه المحاولات قامت في القرب من أعظم الدول في العالم آنذاك والتي ستقف بالقوة ضد هذه المحاولات وستؤكد سلطتها من خلال ضغوطها على المحاولين وتؤكد على أنهم مجرد تابعين لها معترفين بحكمها وستفتعل مشاكل ان أحست برفض أو ببادرة تمرد عليها وستقوم بعمل عسكري ضد أي نوع من أنواع التمرد وهذا ماحصل فعلا في عدة مناطق في اليمن والبحرين والشام والحيرة. أما الأسباب الاقتصادية فإن كل ملك أو عامل كان يريد الأفضلية لقبيلته على القبائل التابعة له فكان يحابي قبائله بالمراعي ويحابي القبائل الموالية له بالوظائف ويؤكد سلطته على القبائل التابعة له من خلال أوامره وما يفرضه عليهم من ضرائب مما يؤجج مشاعر القبائل التابعة له فتقوم بحركات وثورات أسفرت في الكثير من الأحيان لقتل الملك نضيف الى ذلك أن القبائل التابعة له كانت تتقاتل فيما بينها لتقوم بوظائف الملك أو العامل كإجارة اللطائم والقوافل ولاثبات قوتها لتدخل في جيشه أو لتوسع أراضيها على حساب القبيلة الأخرى ويجب أن نؤكد أن الكثير من هذه الحروب تتم بتخطيط الملوك والعمال لاضعاف القبائل التابعة له. أما الاسباب الفكرية والأيدولوجية فإن أكثر هذه المحاولات لم تأتي ببرنامج فكري أو ثورة فكرية أو أيدولوجية أو عقيدة تستطيع أن تجمع بين الأفراد وتوحد بينهم فلو نظرنا الى هؤلاء الملوك فهم قد جاؤوا بفكرة واحدة هي فكرة قبلية بذاتها تسعى لتحقيق مصالح خاصة بالفرد والمنتمي للقبيلة وتأكيد لتفوق قبيلته على باقي القبائل إضافة الى أنهم تابعون لملوك الفرس أو الروم مما يشير الى أنهم قادمون بتأييد عنصر غريب يشكل خطرا على هوية القبائل وعلى شرفهم وعلى السؤدد الذي يدعونه. إلا أن الحجاز كان بمنأى عن هذه الأخطار والأمور وأصبح يتخذ قيمة عظمى في عين العرب خاصة بعد نجاح قريش المبهر في تجارتها وتحقيقها لمكانة اقتصادية كبيرة ساعدتها لتصبح قوة ضاربة خاصة بعد أن تكاثرت بشكل ملاحظ بسبب الرفاه وقيامها بتجنيد مرتزقة وعبيد وعقدها لتحالفات قوية مع القبائل وعلاقتها القوية مع الممالك المجاورة ولا ننسى أنها وبسبب كعبتها التي أخذت قدسية كبيرة خاصة بعد فشل حملة أبرهة - التي قيل في القران أنها فشلت بسبب القصف الجوي التي قامت به الطير الأبابيل على الجيش والتي أرى أن أسباب فشل هذه الحملة هي الامراض والأوبئة وقة المياه والحر الشديد والهجمات التي تعرضت لها الحملة من قبل القبائل العربية اضافة الى انقطاع خطوط التأمين- أصبحت قريش تتمتع بمكانة معنوية بين العرب وأصبحت كعبتها أكثر قدسية من باقي الكعبات وبيوت العبادة المنتشرة في الجزيرة العربية. وقد استغلت قريش مكانتها المادية والمعنوية وموقع مدينتها المميز لتقوي من تجارتها ولترفع من دخلها ولتقوي تحالفاتها ولتزيدها من خلال اقامة الأسواق والمواسم التي كانت ملتقى للعرب ومكانا ساهم بابراز حركة أدبية كبيرة من خلال الشعر والخطب والتفاخر وتبادل القصص وقد ساهمت تجارة مكة برفع المستوى الأدبي والعلمي في مكة فظهر بين أبناء قريش أشخاص تعلموا علوم الأمم الأخرى مثل النضر بن الحارث وانتشرت معرفة القراءة والكتابة لما تستلزمه التجارة من معرفة بهما و معرفة بالحساب ولم يقتصر الأمر على هذا بل تعلموا اللغات الأخرى وأساليب محادثة الملوك وآداب الدخول عليهم وتعرفوا على ثقافات الشعوب الأخرى وعلى عاداتهم مما جعل مكة مركزا حضاريا في الجزيرة العربية كل هذه الأمور أدت لنزاع داخلي في قريش على السلطة وقد قسمت نشاطات مكة ما بين بطون قريش ولكن السيادة التامة تنوزع عليها خاصة بين بنو عبد الدار وبنو عبدمناف وبعد سيطرة بنو عبدمناف بدأ الانقسام بداخل بنو عبدمناف بين بني هاشم الذين بدأت أحلامهم تتجاوز مكة مما جعلهم لا يركزون على ثروتهم والتي ساعد بتبديدها توليهم للرفادة والسقاية وبين بنو أمية الذين ركزوا على مصالحهم الاقتصادية أكثر فعقد الطرفان عدة معاهدات مع القبائل الداخلية في مكة والقبائل الخارجية في الحجاز و باقي الجزيرة وهنا سنركز على موضوع تحالف وتصاهر بنو هاشم مع بني النجار من الخزرج في المدينة وقد ساعد بنو النجار عبدالمطلب (ابن اختهم) على ارجاع حقوقه التي اغتصبها عمه المطلب. كان لعبد المطلب نظرة ثاقبة للأمور وطموح سياسي بعيد المدى لتوحيد العرب وقد كان مصيبا فعصبية قريش في أوجها وعصبية بنو هاشم كذلك بعد التحالفات التي عقدوها وعلى رأسها مع الخزرج وهذا يعني أن الحجاز سيصبح لهم ولكن المسألة هي مسألة وقت يجب خلاله تحديد عقيدة أو فكر يستر طابع القبيلة وما دامت الجزيرة العربية أرض عذراء فلم يكن هنالك أفضل من الدين لتوحيد العرب ويجب أن يكون هذا الدين دينا خاصا بالعرب فتذكر الروايات أنه نبذ الاصنام واختار الحنفية وقد ورث محمد أفكار جده ولكنه أظهر نفسه بمظهر نبي ساعده في ابتكار هذه الفكرة ثقافة مكة العالمية وتربيته في يثرب واحتكاكه ببحيرا الراهب وورقة بن نوفل وأحلام جده والقصص المتوفرة بكثرة بين العرب عن الانبياء والسابقين فارتكز محمد على فكرة جده حول اله ابراهيم وعلى المصادر المتنوعة التي بين يديه لتبدأ دعوته للدين الجديد الذي لم يرفض الا عندما بدأ بتهديد مصالح تجار مكة وخاصة بنو امية وحلفائهم الذين انقلبوا عليه مما دعاه لتجديد حلف بنو هاشم والخزرج وتوسيعه ليشمل الاوس والخزرج ليبدأ مشوار الدولة ولم يكن نفور القبائل الصحراوية هو نفور من الدين بل هو نفور ورفض لسلطان محمد الا أنهم أرغموا عليه من خلال تحالفات أجبرتهم عليها الظروف أو من خلال عمليات عسكرية وقد تقبلت القبائل سلطان محمد لأنه سلطان ديني فمحمد بأقواله لم يعتبر نفسه ملكا أو شيخ قبيلة بل اعتبر نفسه نبيا الا أن ملذاته وزيجاته تبين أنه مجرد ملك قام بتثبيت سلطانه من خلال الحروب والزيجات والتحالفات. وعندما بدأت تتضح خطة محمد في السيطرة خاصة بعد سيطرته على كامل الجزيرة بدأت القبائل التي تكونت بها بذرة حلم وحدة العرب بالتمرد على محمد فظهر الأسود العنسي في اليمن مدعيا النبوة وظهر مسيلمة في اليمامة وقد ظهرا بحياة محمد وقد بعث مسيلمة لمحمد بأن نصف الارض له والنصف الاخر لمسيلمة وقد مات محمد ولم يقض على ثورتهما. وبعد موت محمد بدأ التمرد على سلطة الدولة أكبر وبدأ انقسام داخلي في المجتمع الاسلامي فقد أراد الانصار أن تكون السلطة لهم مما أدى لرفض المهاجرين وبالنهاية استطاع المهاجرون القريشيون فرض قانون أن الخلافة في قريش الامر الذي رفضه سعد بن عبادة الذي تم اغتياله بعدها والذي رفضته بنو هاشم التي اعتبرت أن الخلافة يجب أن تكون فيها دون قريش .ومع تحديد سلطان قريش وجعل قريش على قمة هرم الدولة ظهرت حركات تمرد أخرى فتنبأت سجاح في تغلب وتنبأ طليحة في قومه من بني أسد واتبعته غطفان و ارتدت قائل عن الاسلام ورفضت أخرى تبعيتها للدولة في المدينة فرفضت دفع الزكاة للمدينة وقسمتها بين فقراء القبيلة فبدأ اعداد العدة للقضاء على هذا التمرد وبالفعل استطاعت الدولة في المدينة من تثبيت سلطانها على كافة الجزيرة وبدأت بوضع مخطط للتخلص من الثورات المستمرة الناتجة عن الأسباب التالية: 1- أسباب سياسية تكمن برفض سلطة قريش على العرب. 2-أسباب اقتصادية تتعلق بقلة الموارد والجفاف الذي حل على العرب. 3-أسباب ديموغرافية تتعلق بزيادة عدد السكان مما شكلوا عبئا على الموارد مما يدفعهم الى التحارب من أجل هذه الموارد. 4- طبيعة وأسلوب حياة العرب المعتمد بشكل رئيسي على الرعي وعلى القتال. كل هذه الأسباب أدت لتوجيه العرب الى أعظم دولتين في العالم كانتا تعاني من ضعف شديد بسبب حروبهما المستمرة وبسبب الانقسام السياسي والديني الداخلي وبسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية في هاتين الدولتين. بعدها بفترة و في عهد عثمان بن عفان الذي ارتكب من الأخطاء أدت للثورة عليه وقتله بدأ ظهور الانقسام وظهور التمرد الذي كان موجودا بشكل سري في قلوب الكثيرين ومنع ظهوره كاريزما عمر والانشغال بالفتوحات التي أصبحت مصدر رزق كبير -لا ننسى أن هنالك حقد تولد في القلوب على عمر خاصة بعد تقسيمه العطاء بشكل غير متساو ولكن الفتوحات وشدة عمر منعت ظهوره- ومن أخطاء عثمان القاتلة توليته لاقاربه من بني أمية خاصة ومن قريش عامة مما أجج غضب وحقد القبائل وقيامه باعطاء منح واقطاعات لاقاربه أججت صدور الصحابة عليه اضافة الى ان طريفة توليه لم ترضي علي و قيامه بنفي وضرب بعض الصحابة أجج الناس عليه وظهور أطماع بعض الصحابة بالسلطة ساعد بقيام ثورة قادها ابناء القبائل في الامصار وبعض ابناء الصحابة انهت حكمه بقتله. ليبدأ الانقسام ولتبدأ الحروب الأهلية التي قادها السلف الصالح والمبشرون بالجنة وام المؤمنين وكتاب الوحي وأحباب محمد وال بيته ولتراق الدماء في معركة الجمل التي كان قادتها ام المؤمنين من جهة مع الزبير وطلحة ومن جهة أخرى علي وليبدأ الانقسام الاسلامي بين أهل العراق معسكر بنو هاشم والشام معسكر بني أمية وليظهر التحكيم الذي رافق نتيجته ظهور الاطماع القديمة لبعض أبناء القبائل. ويلاحظ ان معظم الخوارج وغالبيتهم هم من قبائل ربيعة وتميم و اليمن وأهم مبادئهم أن الخلافة شورى فيجوز أن يكون الخليفة من سائر الناس والخوارج حركة عربية فلم يكن للموالي دور يذكر بحركة الخوارج وهذا يدل على التمرد والرفض العربي لسلطة قريش على العرب. ومما يجب أن نشير اليه في هذا البحث البسيط ثورات بني هاشم الرافضة لسلطة الامويين وثورات العلويين الرافضة لسلطة الامويين من قبل والعباسيين من بعد وثورة عبدالرحمن بن الاشعث بن قيس الكندي ابن اخر ملوك كندة على عبدالملك وعلى الحجاج وقد بويع عبدالرحمن من قومه ومن الموالي ومن اهل العراق الذين ساءت أحوالهم جدا والذين كانوا على عداء تام مع بني أمية ومع أهل الشام ومع رفض دفين للسيطرة القرشية على العرب. ولو نظرنا الى العباسيين لرأينا أن دعوتهم اعتمدت على الصراع القبلي وجذب القبائل التي انتهت امتيازاتها وخاصة قبائل اليمن وربيعة واعتماد العباسيين على الموالي وعلى العجم وعلى الحركات الدينية الاخرى التي لا علاقة لها في الاسلام وبعضها صنفت على أنها فرق من الغلاة وهي ذات طابع قومي فارسي فاستطاعت الدعوة العباسية القضاء على الأمويين وحاولت ضرب الاحزاب ببعضها حتى يصفو لها الجو الا أنه لم يصفو لها الا قليلا فقد خاضت حروبا كثيرة وجابهت ثورات عديدة وصراعات كثيرة قام بها العرب وحركات فارسية ولا ننسى الحركات البربرية التي شكلت خطرا على الدولة الاسلامية منذ عهد الأمويين. ونلاحظ أن البربرالثائرين عندما اعتنقوا الاسلام فقد اعتنقوه إما على المذهب الخارجي وإما على المذهب الشيعي ذلك لعداء هذان المذهبان لمذهب الدولة ونلاحظ أيضا أن المناطق التي قامت بها ثورات في المناطق الشرقية كطبرستان مثلا لم تلبث أن اعتنقت الاسلام على المذهب الشيعي وفي عمان اعتنق الأزد المذهب الأباضي وأصبح لكل منطقة تعارض حكم الدولة مذهب يعارض مذهب الدولة وسيكون لنا وقفة مع الحركات غير العربية وعلاقتها مع العرب ومع الاسلام في بحث آخر. ولهذا الشرح المبسط شواهد كثيرة موجودة بكتب التراث تبين أن الصراع بين الجماعات على السلطة من أجل مصالحها لا يمكن له أن يستمر الا اذا أسست أركانه على منهج ديني ذلك لأن الدين يداعب العاطفة ويشعل القلوب واذا نظرنا لمقولة نابليون:( لم أستطع انهاء حرب الفاندي الا بعد أن تظاهرت بأنني كاثوليكي حقيقي ولم أستطع الاستقرار بمصر الا بعد أن تظاهرت بأنني مسلم تقي وعندما تظاهرت بأنني بابوي متطرف استطعت أن أكسب ثقة الكهنة في ايطاليا ولو أنه أتيح لي أن أحكم شعبا من اليهود لأعدت من جديد معبد سليمان) لعرفنا أن الدين ما هو الا أداة جذب للجماهير وللعوام.
#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نظرات الى التاريخ الاسلامي
-
باستثناء أن أكون أبا.....
-
ما وراء عقل المتدين
-
النهاية
-
سقوط الانسانية
-
سدوم
-
في سيل الذكريات
-
على طاولة النقاش
-
الانسان...
-
وطني حبيبي وطني الاكبر
-
هموم الارض
-
ما وجدنا عليه اباءنا
-
لو كان موجودا
-
وما انا الا من غزية
-
أساطير الاولين(2)
-
اساطير الاولين
-
الاعدام والشعب العربي
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|